قبل علماء السياسة والمتخصصين في نظريات الديمقراطية وفي دراساات الشارق على المنطقة لبحث أسباب تلك الممانعة. ولكن المنااهج الا وسط، ينصب ا لت بها تلك المقاربات لتحليل وفهم ظاهرة "الممانعة العربية للديمقراطياة" لم توس تقد لنا في نها دة ال تاربط العارب أة عن العلاقة المعق َ تز ية المطاف غير صورة َ م بالديمقراطية. يعود قصور تلك المناهج في عمومها إ نظورها الفاوق الاذي ً تستخدمه نزولا ً عم ااتمع وحركته؛ ولذلك من سطح السياسة ومؤسساتها إ ا أن تكون الإجابة ال تشترك فيها نظري ً لم يكن مستغرب ً ات التحول الاديمقراط ، ذات المنشأ الغر با ، ا". أن هناك "استثناء عربي
لا يمكن أن نفهم علاقة العرب بالديمقراطية، وال تبدو في ظاهرهاا علاقاة ن أغفلنا مساراتها الاجتماعية الطويلة والمفتوحة، وال مللت استبعاد وعداء، إن على مدى عقود شرايح واسعة من خارج منظومة ا مان ً كم ومؤسساته وأحيان ا ً ان نتأمال راارب ا. علينا أن نأخذ بعين الاعتبار، و ً خارج دايرة النخبة أيض ً اصة قاي المحلية والسياقات ا ارية في شرق العالم وغربه، ا الانتقال الديمقراط ا صوات الفئات الاجتماعية قاي : التأثير المتنام الة العربية. من تلك ا با الا جاناب ذلاك، ر عنها. إ ِّ شة ومستبعدة ولا رد من يعب كانت في الساب مهم ِّ ا لقنوات التليفزيون الفضايية العابرة للحدود، والإعالا ً ا متزايد ً تشهد المنطقة تأثير ً ً لا الإلكترو سيما من خلال شبكات التواصل الاجتماع وما يعنيه ذلك مان ترابط وتدف لا يتوقف للمعلومات فكار؛ فتعدد الشاشات وتناوع خبار وا وا طبايعها وأحجامها وجمهورها (شاشات التليفزياون، وشاشاات الكمبياوتر، ع من دايارة ِّ وال، وغيرها) يوس جهزة اللوحية، وشاشات الهاتف ا وشاشات ا ِّ ه. تلق المحتوى الإعلام واستخدامه وإعادة إنتاجه وترو ا للدور المحوري الذي ً ونظر ً يلعبه الإعلا ، سواء في تسهيل التغيير السياس أو في وضاع القايمة، حسب الظروف والمعطيات، وبما أن العالم العر ترسيخ ا باا زيرة الفضايية شهد على مدى العشريتين الماضيتين حركية إعلامية لافتة دشنتها قناة ا ها في منتصف تسعينات القرن الماض ، فإن ال انطل بث الاتفكير وإعاادة اجة إ ا النظر في دور الإعلا وأثره السياس في السياق العر با تبدو متأكدة.
قاد
8
Made with FlippingBook Online newsletter