2
لحق م
ىيد الشلدات
اليوم السادس من شهر مايو حترل بها ُ هي مناسنة وطنية وقومية عربية ي / أيـار ا عن ً كل من سوريا ولننان. لقد كان هذا اليوم مشؤوم من كل عام د العرب قاطنة نـة مثقرـة ـق نل السلاات العثمانيـة ِ كونه اختير لتنريذ أحكام الإعدام من ق ريـات ان كل من بيروت ودمشق إب ومستنيرة من الشناب الوطنيين السوريين للرترة رب العالمية الأو ا 59 أغساس / آب 9892 وأوائل 9897 ، وقد اختير يوم 6 مايو / أيار بسنب كونه ال هم هؤلاء من عدم فيه أكبر عدد من الشهداء، وات ُ يوم الذي أ نل ج ِ ق لا ديهم بالتعاون مع الررنسيين والإنكليز؛ إذ اكتشرت السـلاات العثمانيـة كـم وثائق يالب فيها وطنيون سوريون من الإنكليز والررنسيين التخلص مـن ا ا بالالتحاق بالثورة العربية أو بالالب من إم العثما الررنسيين احتلال لننان. لقد قام جنل لننان، وأصدر عالية كمة صورية جمال باشا بإنشاء الشام العثما وا ـذت ر ُ دمشق وبيروت. ولقـد ن ا بالإعدام على عدد من الوطنيين العرب ً أحكام الموت على دفعتين واحـدة ا ح ً أحكام الإعدام شنق 59 أغسـاس / آب 9892 وأخرى 6 مايو / أيار 9896 يت سـاحة ِّ ـم ُ بيروت، فس من ساحة البرج كل دمشق. إن السادس من مايو الشهداء، وساحة المرجة / معية الذاكرة ا د ُ أيار ع اديين ضـد لها حكم الا ية سج مل أقسى ذكرى تار العربية عيد الشهداء، كونه بر الراحلون أول قافلة لل ُ العرب. واعت رية سنيل ا و ساحة الموت شهداء سارت ـا ً كي قصص من التحديات وهي تمعاتنا تعا منذ تلك الأيام الصعنة. ولم تزل ذلك اليوم المجيد. ونستعرض هنا أتاء أولئك الشهداء الأبرار الـذين ا جرى عم أعز ما حملوه مـ يتهمهم النعض هذه الأيام بتهم باطلة، بل وياعنون ن شـرف وأمانة من أجل هذه الأمة وما أبدوا من شجاعة منقاعة النظير إزاء ج ديهم. لا
001
Made with FlippingBook Online newsletter