ديد برلين مشروع خط السكة ا - بغداد، والذي كانت ألمانيا تريد توصيله ح ليج العر النصرة وا بـي. برهن ذلك المشروع على سـعي القـوى العظمـى ُ وي باتت حيوية للسيارة على المنافذ الاستراتيجية وخاوط الاتصالات والنقل ال اقتصاد النرط لدى الدول الصناعية ( 1 ) . كما أ ـرب ولم الرترة السابقة على ا ت ن بعض الأحداث الغامضة جد قيقية، ومنها ف النقاب عن دوافعها ا َ ش ْ ك ُ ي اغتيال الصدر الأعظم للدولة العثمانية ، مود شوكت باشا ذي الأصل العراقي، الرريق 9890 ، وهـو علـى بـاب إساننول، قنل أسنوعين من انعقاد المؤتم الصدارة العظمى ر العر بــي الأول ميـد ا لعنـد ا ً ا مع اللامركزيين العرب، وصديق ً تعاطر ُ باريس. وكان شوكت م الزهراوي أحد أقااب ذلك المؤتمر ، ـر المـؤرخين إ ا" حي ً ادث "لغز ا وقد ظل اليوم. ي الغر إطار هذا النقد للمنهج التأر درج ُ ويمكن أن ن بـي ـا ً ـه أيض َ إهمال للرضاء الإفريق والسودان الررنسـي وتشـاد والسـنغال ي جنوب الصحراء (ما وموريتانيا)، ا من أبنائه أثناء الصراع، ثم ً دت السلاات الاستعمارية قسم الذي جن لال إفريقيا والمشرق لإخماد الثورات وحركات العصـيان المناهضـة أرسلتهم إ للاحتلال. وعلى الرغم من إطلاق الرئيس الأميركي تومـاس و يلسـون إعلانـه ، ي التار 9897 تقرير مصيرها، على خلرية الثـورة ق الشعوب ، الذي أقر لريـة الغرف ا ا من ذلك الإعلان؛ إذ بقوا ً وا شيئ ُ جن َ الروسية، فإن العرب لم ي اصة مؤتمري فرساي لمؤتمرات الصلح والسلام، و ( 9898 ) وسان ريمـو ( 9850 ) الذي رسم مصير الولايات د لوضع اتراقية سلام مع تركيـا ه َ العربية العثمانية، وم بعد أشهر قليلة، خلال مؤتمر سيرر ضعت فلسـاين ُ . وبموجب اتراق سان ريمو و هـذا "لمساعدة اليهود على بناء وطنهم القومي ت سلاة الانتداب البرياا ت الانتداب الررنسي ضعت سوريا ولننان ُ النلد"، فيما و ( 2 ) . ( 1 ) Laurens, Henry et Cloarec, Vincent: Le Moyen-Orient au 20e Siècle, Ed. Armand Colin , Paris 2003, p. 24. ( 2 ) Ibid. p. 42.
01
Made with FlippingBook Online newsletter