الطريق إلى سايكس-بيكو: الحرب العالمية الأولى بعيون عربية

و  ا لهذا القرار ً معوا من الرديف تنريذ ُ ج 95 ا من ً ند. وتم جمع الرديف قسر ألف كل ناحية، فوقع تذم ر شديد بين أفراده لسوء معاملتهم، ورداءة الغذاء الذي كان عاى لهم ُ ي ( 1 ) . ا ً نوا جيش القوات المعاونة، وكو  رب  استعان البرياانيون بالمصريين خلال ا لت مـن فيـالق  نود المصريين، وكذلك الرديف، وهو عنارة عن فرق تشك من ا الة. م ال وا م ُ الع وكان يتم تعنئة المصري هذه الريالق مرتين أو ثلاث مـرات  ين  كل مرة منها حوا  ستدعى ُ ا، وكان ي سنوي 902 ألف رجل، على هيئة تاـوع ت ضغط وإجنار، إلا أن نظـام  قيقة كان يتم  ا  من الناحية الشكلية، إلا أنه عام  لغي ُ التاوع أ 9897 الريف "على المكشوف"،  ، وعمل وكلاء البرياانيين و الأعمال الشاقة، وكانوا أول من يتلقى نيران العـدو،  عمل أفراد فيالق العمال فمث ً لا  عندما كان البرياانيون يتقدمون عبر سيناء كانت فيالق العمال المصـرية هدهم وبأجسادهم دون لهم الاريق ِّ مه ُ مقدمة قواتهم ي ( 2 ) . رب، أسلوب ا  استخدمت السلاات البرياانية، مع تاور ا لتجنيد الإجناري ب هذا النظام إعداد قوائم بالقادرين علـى العمـل مـن  بشكل صريح، وقد تال الرلاحين ممن تتراوح أعمارهم بين 99 و 12 سنة، على أساس قـوائم الرلاحـين سور، وقد صاحب هذا النظام مظالم واسعة الناـاق، تقوية ا  ا العاملين سنوي مد قد استغلوا الصلا ُ ذلك أن الع حت لهم لتقديم الرلاحين إ ِ ن ُ م  حيات الواسعة ال خصومهم الشخصـيين، هـذا  رجال الإدارة لتحقيق منافع شخصية أو للتشري هجمـاتهم  لقيها الرلاحون من رجال الشـرطة  المعاملة السيئة ال بالإضافة إ كومة يدخلون القرية، وينتظـرون رجـوع  الدورية على القرى. وكان رجال ا الغروب، فيحدقون بهم كالأنعام، وينتقون أقدرهم علـى  منازلهم الرلاحين إ الإقـرار بـالقنول، لد ح ُ دمة، فإذا رفض أحدهم هذا التاوع الإجناري، ج  ا وعلى هذا النحو ساقوا أطرا ً لا من سن 91 ا من سن السنعين، وكان ً سنة، وشيوخ ظروف قاسية مما جعلهم فريسة  هؤلاء يعملون للأمراض الوبائية، وضاعف من ( 1 ) الرافعي ثورة 9191 00 - 19 .

ص ،

ت الهيمنة،  مبصر

.

) رزق

( 2

ص

109

018

Made with FlippingBook Online newsletter