ا بالنسنة للمواد الغذائية ومواد الضرورات الأوليـة، ً على التعريرات الأكثر ارتراع ودراسة الوسائل اللازمة لتمويل صول القان ( 1 ) صول القان، ر تصريف . وتعذ ا من حدوث انهيـار ً هنوط أسعاره، وخوف ى ذلك إ رب، فأد عندما قامت ا ـث الزمـام" ُ ل ُ رف باسم "قـانون ث ُ ا ع ً كومة قانون الاقتصاد القومي، أصدرت ا وز لأي فرد أن يزرع أكثر من ثلث الأرض الزراعيـة الـ وبمقتضاه أصنح لا يم ا. ً ا وأرز ً ا، وكان من نتائج هذا القانون أن زادت المساحة المزروعة قمح ً لكها قان ا لزيـادة مسـاحة ً إنقاص مساحة الأراضي المزروعة قان كما اضارت مصر إ ميـادين يوش المتدفقة على مصر أو الأراضي المنتجة للحنوب، وذلك لتموين ا ً مصر كلية القتال. وتوقرت مشروعات الري رب، وعملـت سياسـة أثناء ا تسـتايع اصة زراعة القان ح الزراعة، و الاحتلال على أن تتخصص مصر ا ً تظل مصر سوق صل على حاجتها من هذا المحصول من جهة، وح برياانيا أن رائجة للمنتجات البرياانية تامة الصنع من جهة أخرى ( 2 ) . رب أعناء جديدة على الرلا ضيرت خلال ا ُ أ رض سعر حين المصريين؛ إذ ا القان من 50 ريا ً لا بدايتها فاشتد الضـيق عشرة ريالات حوا رب إ قنل ا اشتداد الأزمة فننوك التسليف توقرت عن التسليف بالرلاحين، وأسهمت الننوك الماالنة بأقساطها، وتشـددت على القان، بينما أخذت الننوك العقارية تتشدد كومة ا كام الإداريـين الصيارفة وا صيل الضرائب، وأصدرت تعليماتها إ صيل الأموال الأميرية ومالوبات الننك الزراعي؛ فنلغ الضيق باستعمال الشدة سعر، وباع بعضـهم بيع أقاانهم بأد غايته بالرلاحين، واضار الكثير منهم إ قانه بمنلغ 950 كومة معظم ا، وأكرهت ا ً قرش الرلاحين على بيع ما لديهم مـن مصاغ وحلي وماشية ودواجن لأداء بقية المال المالوب، واضار الكثير منـهم إ كومة لمواجهة هذا الموقـف أي با الراح)، ولم تتخذ ا ِّ الاستدانة من المرابين بالر ا بارتراع ً رب كان ذلك مصحوب إجراء، وعندما ارترعت أسعار القان مع نهاية ا ( 1 ) ، عناس حلمي الثا عهدي 570 . ) ليل لاري، علي التاور الاقتصادي، دراسة ي ة لتاريخ أوروبا ومصر الاقتصادي، مكتنة عين لس، القاهرة، 9890 519 - 529 . ( 2
ص ،
ص ،
011
Made with FlippingBook Online newsletter