الأسعار، وهو الوضع الذي عانت منه الانقات الرقيرة ( 1 ) . ـا لم ً مصـر ارتراع تقريره "أن أسعار هذه الأشياء ارترعت يذكر ملنر يسنق له مثيل، ولا نوب والأقمشة والوقود، وبلغـت اجات كا سيما أسعار ا وطأتها على الرقراء لا سيما وأن أجورهم لم تكن لتكري النرقـات الـ كـان ا من مواطنيهم ومن الأجانـب ً حين أنهم كانوا يرون عدد يقتضيها غلاء المعيشة معون الثروة الكثيرة فإن عائلة مكونة من أربع أنرس، رجل غير المحنوبين عندهم أوائل وزوجته وطرلين، لم تكن تستايع 9898 صول على ما يكريهـا مـن ا ا متوسط ً القوت إلا بثمن يروق كثير الأجر وقتئذ، فهذه العوامل المختلرة أفضـت أواخر ولا ريب 9899 الاستياء والقلق بين معاشر الرلاحين" إ ( 2 ) . للحرب، تصـدير منعت السلاات العسكرية البرياانية، منذ الشهور الأو سـابها بأسـعار صـادرها ُ كانت ت نوب، ال بعض السلع المصرية، وخاصة ا منخرضة عن سعر الس صلون على حقوقهم من السلاة بعد وق، وكان أصحابها رب من نته ا وقت طويل، كما فرضت رقابة صارمة على الأسعار. ونتيجة لما سن الـنلاد نز ُ صعوبة استيراد القمح، وما ترتب على ذلك من احتمالات نقص ا ِ ـت ـا وذرة فقل ً المناقة المزروعة قمح توسعت السلاات البرياانية الأراضـي ا. ً المزروعة قان ِ ربية للقان لم يمـض اجة الصناعات البرياانية ا إلا أنه ونتيجة لغيت كل القيود على زراعته، وعاد إنتاجه يزداد مرة أخـرى، ُ أ وقت طويل ح ا، فنينما كان سعر القناار ً وأخذت أسعاره تتزايد أيض 91 ريا ً عام لا 9890 وصـل عام 9897 إ 59 ريا ً لا ( 3 ) ، ولكن هذا الارتراع لم يستمر طوي ً لا ؛ حيـث بـدأت ا. كما أن أغلب الأربـاح ً راض ا وا ً راض، وأخذت تتقلب ارتراع الا الأسعار جيوب الرلاحين المصريين بقدر ما ذهنت إ ة عن هذه الزيادة لم تذهب إ النا ساب ما ع ا ً جيوب المستثمرين الأجانب؛ إذ كان أغلب أراضيهم مرهون ليها من ( 1 ) الرافعي ث ورة 9191 26 . ) عـام صول القاـن إصدار برياانيا أوامر بتحريم التجارة ت هذه الزيادة إ أد 9897 ميد ا لعزمها على شرائه. ا ً ، نظر مبرجع سابق، 020 . ( 2 ( 3 ) نرس المرجع، 27 .
حاد
ص ،
ص
ص
011
Made with FlippingBook Online newsletter