الطريق إلى سايكس-بيكو: الحرب العالمية الأولى بعيون عربية

إنتاج السلع ا  أموالهم لا قيق أرباح استثنائية؛ ممـا أدى إ   ا ً ستهلاكية طمع ديدة. وعنـدما انتـهت ظهور بعض الصناعات ا تقوية الصناعات الوطنية، وإ رب نشات التجارة الدولية، وزا  ا تلـف  دت حركة التصدير والاستيراد بـين الدول، وأغرقت السلع الأجننية الأسواق المصرية، ولما كانت معظمها صـناعات صغيرة ناشئة فإنها لم تستاع الصمود أمام تيار المنافسة الأجننية، فكانت النتيجـة تمية أن لاقت الصناعات المصرية حترها.  ا ربـة ولكن مصر اسـترادت مـن التصني خار الاعتماد على الزراعـة وحـدها، رب؛ إذ تننهت إ  ع خلال فترة ا مكـن ُ أن الصناعات الناشئة لا ي اه للصناعة، كما تننه المسؤولون إ وضرورة الا ميها من منافسة الصـناعات  أن تنهض وتنمو إلا إذا كانت هناك تعريرة جمركية الأجننية ( 1 ) . شهدتها طنق  ارتنات التغيرات ال رفوا ُ ة العمال، أو من ع بالبروليتاريا المصرية ، رـاض  ا ـرب إ  أصابت الصناعة المصرية، فقد أدت أحداث ا  بالتغيرات ال قلة الواردات الصناعية. وأدى هذا الوضع، ومـا  ارجية، وبالتا  حجم التجارة ا ترتب عليه من نقص السلع المستوردة من أوروبا، ومن حماية المصنوعات المح لية من نمو الصناعات القديمة، وظهور صناعات جديـدة، وكـان منافسة هذه السلع إ وحيـة  لود والسكر والمشروبات الر أهمها المصنوعات النسيجية، وصناعات دبغ ا طنيعة الانقة العمالية؛ إذ  أكثر من جانب  تغيير والأثاث وغيرها؛ مما أدى إ جم  زادت هذه الانقة من حيث ا زيادة كنيرة، فنينما كان عددها لا يزيد عـن 076 ألف عامل عام 9807 عام  وصل 9897 إ 199 ا من حيث ألف عامل. أم رب  أكثر من جانب، فقد كانت الانقة العمالية قنل ا  النوعية فقد ظهر التأثير ـرب إ  المشروعات الأجننية مثل مصانع السجائر وغيرهـا، وأدت ا  تعمل ا اص،  سابهم ا  شتغال أعداد كنيرة من العمال نتجـت  وفرت التغيرات ال رب الررصة لانضمام المزيد من العمال المصريين لهذه الانقة، كما تأثر وضع  عن ا ديدة أشد التأثير بارتراع الأسعار الملحوظ الذي ترتـب علـى الانقة العمالية ا رب.  اندلاع ا وبدأت التحركات العمال القااعات  رب  ية مع مشارف نهاية ا ( 1 ) لاري التطور الاقتصادي، 529 ، 520 .

كما

ص

017

Made with FlippingBook Online newsletter