الطريق إلى سايكس-بيكو: الحرب العالمية الأولى بعيون عربية

قنـل ْ ـت َ اب والسياسيين الررنسيين دعوا طيلة سنوات خل وكان بعض الكت ان القوة الررنسية". عل إفريقيا جنوب الصحراء "خز رب العالمية الأو  اندلاع ا وفع ً لا معارك إبريل  برز الأفارقة بنسالتهم خلال المعارك، وخاصة / نيسان 9897 عندما أرسل ا مـن الأفارقـة، إ ً ف أساس  ي) السادس، المؤل الررنسية ا

ت القيادة

) من أجل المحافظـة علـى دمـاء نـرال كان يقودهـا ا  المئة من القوات ال 

مناقة شومان دي دام ( Chemin des Dames

الررنسيين. وكانت النتيجة أن 12

عـداد  من عناصرها

المئة 

سب ُ ضت لإصابات بينما احت شارل مانغان تعر 50

نرال لقب "جزار السود". القتلى أو المرقودين؛ ما أضرى على هذا ا حتل أراضيهم علـى أيـدي ُ هانوا وت ُ هزموا وي ُ المقابل، لم يقنل الألمان أن ي  ـرب ذلـك الشـعور  نود السمر. والتقات الدعاية القومية الاشتراكية بعد ا ا ً بالمرارة فجعل منه أدولف هتلر ركن ا أساسي كتابه "كراحي"  ا ا من تعريض ً ر  حذ ُ م القارة الأوروبية ل ـو  شناكها باعتنارها تتجـه  وقعت فرنسا  "الهجانة" ال رقي. وعلى هذا الأسـاس كـان ِ أوروبية على الصعيد الع ا تعقـيمهم أو ت رب هو إم  مصير الأفارقة القليلين الناجين من ا صـريتهم بكـل بساطة. ر  لم يقتصر المجهود ا بـي رب، وإنمـا  ساحات ا  على المهمات القتالية  ل القوى العاملـة الـ  الأنشاة المدنية، للحلول  جندين ُ ا العمال الم ً لل أيض ـدين رب. وأتى معظـم هـؤلاء المجن  ا  النلدان المشاركة  رسلت للجنهات ُ أ المدنيين من المغرب ال عر بـي عوا على المدن الكبرى، وخاصة باريس وليـون ِّ ز ُ و َ و ـل العمـال  بعض المناطق الريرية للحلـول  ا ً ومرسيليا وسانت إتيان، وأحيان ة بعدما وضـعت دعوا للجنهة. وطرح هذا الوضع مشاكل جم ُ الزراعيين الذين است شـنه المعـاز ُ ما ي  شروا ُ رب أوزارها، فهؤلاء العمال الذين ح  ا ل (الغيتـوات) اهلتـهم حـ رب، و  شين ومننوذين من أهل النلد بعد ا هم ُ وجدوا أنرسهم م المنظمات النقابية والأوساط العمالية. ـد مـن جن ُ ألف م  ا ومئ ً ها مليون ِ أت من سكان مصر وحد ا برياانيا فعن أم وقت كان فيه تعداد سكان مصر لا يز  رب  عاونة" خلال ا ُ "القوات الم يد عـن دولة إفريقية التحول إ /

ـ

05

Made with FlippingBook Online newsletter