رب العالمية الأو دخلت برياانيا ا 1 جانب ألمانيا العثمانية انضمامها إ 5 لافة العثمانيـة . فدخول ا د المشهد السياسي بالنسنة للحلراء؛ لأنه أعاـى جانب دول المحور عق رب إ ا لافة العثمانيـة، اه ا ، ارتنط بمشاعر المسلمين ً ا خري ً دينيا ً رب بعدا ا أن ً علمـا لسـيارة برياانيـا ً ضع سياسـيا معظم الدول ذات الوجود الإسلامي كانت ـديوي عنـاس ماية على مصر، وعزلت ا وحلرائها. ولذلك أعلنت برياانيا ا حلمي باشا بعد إعلان انضمامه للدولة العثمانية، ثم عينت الأمير حسـين كامـل لتأييد الشعوب ً على مصر. وكسنا ً باشا، سلاانا اضعة لنروذ الدولة العثمانيـة، ا وعدت برياانيا وفرنسا بمنح تلك الشعوب حق تقريـر مصـيرها بعـد انتـهاء ـودان انعكاساتها السياسية على الس ً تمعة رب. وكان لهذه التاورات والوعود ا ليزي الإ - المصري ( 9989 - 9826 لافـة ا إ ً )، الذي كان ينتمـي صـوريا العثمانية عن طري رب العالمية الأو ليلية عن تداعيات ا اول هذا النحث أن يقدم مقاربة ودانيين لإفرازاتها السياسية على المستويين ودان، ومدى استجابة الزعماء الس الس ً رطـوم؛ وإقليميـا ا لاة المركزية ضوء علاقتهم بالس ً ليا ، المحلي والإقليمي حسب انتماءاتهم ـو للخلافة العثمانية من طرف، والكينونات العربية النازعـة ضوء هذا المشهد السياسي المزدوج تسـعى . آخر ٍ تكوين خلافة ثانية من طرف تمية والأنصار)، والقنلية المسـاندة إبراز دور القوى الاائرية (ا هذه الدراسة إ لي ودان (يقصد بها حكومة الاحتلال الإ كومة الس - زي ) السودان المصري لاان علـى دينـار ليل الدور الذي قام به الس المقابل تهدف إ رب، و ا دارفور، عندما أعلن مؤازرته للخلافة العثمانية، وتواصل مع حليرها الشريف أحمد السنوس ي ـودان لينيا. ونسنق هذه المقاربات بتوطين للسـودان بشـقيه (الس ليزي الإ - المصري ودارفور) داخل منظومة الصراعات الاستعمارية الأوروبية وأثناءها. رب العالمية الأو إفريقيا عشية اندلاع ا أغسـاس 9891 لافـة ، وأعلنـت ا نوفمبر 9891
ق مصر.
051
Made with FlippingBook Online newsletter