علي الميرغ ( 1 ) ، والشريف يوسف الهندي. و موعة من سرر الولاء هو عنارة عن بعثها بعض الزعماء الدينيين ورجـال الإدارة العرائض والتلغرافات والرسائل ال رطوم، معربين عن ولائهـم اكم العام با مكتب ا ودان إ الأهلية، وعلماء الس ودان وتأييدهم لرا كومة الس مبراطورية حربها ضد الدولة العثمانيـة البرياانية وألمانيا ( 2 ) . مـن د علي الميرغ ِّ مقدمة هذا السرر التلغراف الذي بعثه السي وجاء قرأ نصه هكذا ُ كسلا، والذي ي "كسلا في 12 نوفمبر 1114 سـف زن وا اكم العام... إن ا ... عطوفة ا لملء أفئدتنا لدخول تركيا في حرب مبر الذي حصـل ضد بريطانيا العظمى، ا لطان وعقلاء دولته، والذي تكدر مبنـه بلا شك رغم وضد إرادة ورغبة الس رض. ولا ريب أن العالم الإسلامبي كله يصب مبقته المسلمون في أربع جهات ا لمانية الباغية المسـببة لكـل هـذه الشـرور وسخطه الشديد على الدولة ا والمصاقب، والمنقادين عطف المسلمين علـى َّ إليها مبن رجال حكومبة تركيا. إن قـت نها تركيا، بل لاعتبارات أخرى مبعروفة، أمبا وقد أ الدولة التركية لا صـارت كححـدى دت بها ح لمانية وا كومبة التركية نفسها بالدولة ا ا رمباني، فلا ريب أنها فاقدة ذاك العطف الـثمين الـذي لا اد ا حكومبات الا ي قدر، وتلك خسارة عظمى عليها لا تقوم ولا تعوض.. هذا وإننا نرفع خالص وداني كله لدولة بريطانيا عنا، وعن الشعب الس ً ولاقنا وإخلاصنا العظيمين جدا ـرت عم نا، وال ترم ديننا، وتهتم بمصا العظمى، تلك الدولة العادلة ال يظلل عد بلادنا بنعم العدل والعمران، وال مبن إخوتنـا ً و التسعين مبليونا لها ( 1 ) (ت. هو السيد علي الميرغ 9869 ودان، كانت اتصالا الس تمية )، زعيم الاائرة ا ت ليز هذه العلاقة، حيث كلرـة رب، وقد استغل الإ مع الشريف حسين قنل نشوب ا ودان آنذاك، بتجديد الاتصال مع الشريف حسين بشـأن ت، حاكم عام الس اللورد و ليـز اء من الإ الشريف حسين بإ الثورة العربية، وكان السيد علي يكتب رسائله إ كوم وبإطلاعهم عليها. منحته ا ً ليز وساما ة المصرية لقب الناشوية المصرية، ومنحه الإ رطوم عام ا باشا. تو دعى السير علي الميرغ ُ . لقب "سير"، فأصنح ي ً رفيعا 9869 . دة فتحي صروة، ، لمزيد من الترصيل انظر زيرة العربية في الوثاقق البريطانية ا لد ، 9 995 ؛ قاسم، عون الشريف، مبوسوعة ال ودان وأشـهر نساب في الس قباقل وا
ص ،
مباكن علام وا أسماء ا ، ج 5 ( 2 ) شنيكة ودان عبر القرون الس
رطوم، ، شركة أفرو قراف للاناعة والتغليف، ا 9886 .
ودان، تمية في الس ا
.
- 98
مد ؛
- 209
ص
، ص
92
202
055
Made with FlippingBook Online newsletter