الطريق إلى سايكس-بيكو: الحرب العالمية الأولى بعيون عربية

د الإدريسي ِّ التأثير فيهم (كالسي ( 1 ) علـى ً ) للاعتراف به حاكمـا لافة بعد أن يكون قد نال استقلاله فسيكون بمقدور  جاز... وإن الب با
ا السيد علي الميرغني وغيره المناداة به خليفة" ( 3 ) . أما الشريف حسين ف ، عـبر
د علـي الميرغـ ِّ قد كان على تواصل مع السي د وأمبير ( 2 )

وقرنا عليها اتسمت بالغموض وعـدم
وسائط مكتوبة وشرهية، لكن مكاتناته ال ذلك أن الشريف لم يكن
كثير من جواننها. ويندو أن السنب
وضوح الرؤية ً لافة الإسـلامية، ومنزعجـا  لاات البرياانية بشأن قضية ا
الس إ ً مامئنا مـن
ة الـ ق لذلك بالرسالة السري  لافة المقترحة. ونوث  وضع حدود دولة ا
تراخيها
"فيما يتعلق بالعرض الذي تشيرون إليه، لا يسع ً ، قائلا
الميرغ بعثها الشريف إ إلا أن أسال الله أن ينارككم، ويكافئكم بالنيابة عن الإسلام والمسـلمين. وقـد أجريت الترتينات مع
حامله حول إرسالها، وكذلك بشأن إرسـال رسـائلكم المستقنل" ( 4 ) . دود،
دد الشريف ماالنته بترسيم ا
الميرغ رسالة أخرى إ
و ( 1 ) مد بن علي الإدريسي (
هو السيد 9976 - 9855 )، أصله من ف صنيا، ودرس
د ُ اس، ول ة السيد أحمد بن إدريس، وبعد أن كثر أنصاره ثار د ِ صنيا طريقة ج
الأزهر. نشر
على النلدة سنة واجي حاكم صنيا فاستو  على الشريف أحمد ا 9808 ، وامتلك عسير مد الإدريسي معاهدة صـداقة مـع
واتسع نااق سلاانه وقاوم الأتراك. عقد السيد برياا نيا سنة 9892 ديدة سنة
واحتر، بعلاقته الاينة مع الإيااليين. احتل ا 9850 لكن مد بن علي
السيد
السنة التالية. تو
يى حميد الدين، إمام اليمن، استردها
الإمام الإدريسي سنة 9855 راظ على ملك والده، فتـرك
، فخلره ابنه علي الذي لم يستاع ا عسير سنة 9852 ا
، و ت
تلتها وضع عمه السيد حسن ما تنقى من عسير
لسنة ال د. انظـر صـروة جاز و
مملكة ا حماية الملك عند العزيز آل سعود الذي ضمها إ زيرة العربية في الوثاقق البريطانية ا ، مج 9 ص ، 68 . ( 2 ) د عند العزيز يقصد بأمير بن عند الرحمن بن فيصل بن تركـي آل سـعود ( 9976 - 20 98 ) ، ومؤسس المملكة العربية السعودية ديثة.
ا ( 3 ) ارجية البرياانية (مرجع سا  وزارة ا من وزارة الهند إ ب ق)، انظر كـذلك صـروة زيرة العربية ا ، مج 9 ، ص 199 الاقتناس
لالة الواردة كومة صاحب ا
. المقصود كومة البرياانية.
ا ( 4 ) د علي ِّ السي من الشريف حسين إ ، د. ت، (
الميرغ Public Record Office, London, 1198 / 461 / 141 FO دة )، انظر كذلك زيرة العربية ا ، مج 9 ص ، 257 - 259 .

061

Made with FlippingBook Online newsletter