"وقد أحا ت أيدي ال ار بالمسلمين مبن يميننا، وشمالنـا، ووراقنـا، َّ ف ُ نصارى الك وأمبامبنا، وجازوا ديار المسلمين كلها، ممالك البعض سلطانها مبقتول، والـبعض سلطانها مبأسور، والبعض سلطانها مبقهور، يلعبون بأيديهم كالعصفور، مباعـدا ار. والداعي أنهم َّ ف ُ بلادنا في دارفور قد حفظها الله مبن ظلمات الك حالوا بيننـا رمبين الشريفين، اللذين حرسهما الله، ومبنحكم خدمبتهما. ولم نر حيلة وبين ا رام، وزيارة نبيه داء الفرض الذي فرضه الله علينا مبن حج بيته ا نتوسل بها ليز، وصرنا نعامبلهم تارة برنا على مبواصلة دولة الإ عليه الصلاة والسلام. وا بالمشاحنة مبعهم، وتارة ر غبة في حفظ إيماننا وإسلامبنا في بلادنا" ( 1 ) . لافة العثمانية للجهاد المقدس ضـد أعـداء ااب مع إعلان ا تزامن هذا ا هذا الشـأن لافة الإسلامية عليهم. ومن بين المخاطنين ة دولة ا َ ر ْ ص ُ الإسلام، ون لاان علي دينار، الذي بعث إليه أنور باشا كان الس ( 2 ) ، وزير رب ا ية، بتاريخ ً خاابا 0 فبراير 9892 لافـة إياه بتعدي برياانيا وفرنسا وروسيا على دولـة ا ً ، معلما هاد قد برتوى المشيخة الإسلامية بأن ا ً ديهم لراسلام، وأخبره أيضا العثمانية، و لينيا لافة نوري بك سيصل إ أضحى فرض عين على كل المسلمين، وأن ممثل ا هذا الشأن، وكذلك دارفور جعرر بك إ ( 3 ) . لاان علي دينار قـد يندو أن الس بر جنابكم بأننـا " ً أنور باشا، قائلا إ ً بهذا التواصل، فنعث خاابا ً استنشر خيرا منذ انتشاب [ كذا ] ار والرساق ر ُ رب بين جلالة سلاان الإسلام وبين الألداء الك ا ليز وفرنسا وما يليهم، فمن وقته قاعت ما الإ ار الملعونين من ر ُ وبين الك كان بي رب، استعديت لهم بقـدر مـا العلائق الودية، وجاهرتهم بالعداوة، وأعلنتهم با دين الله وحمية الإسلام" من القوة، غيرة يستاع ( 4 ) . ( 1 ) نرس المرجع، 296 - 297 ؛ رزق كم الثناقي ودان في ا الس 076 - 077 . ). قام بـدور ـرب ألمانيا. وبعد انتهاء ا إ رب العالمية الأو ا زج الدولة العثمانية أساس ارى عام غادر تركيا وقتل 9855 . ( 3 ) شنيكة ودان عبر القرون الس 296 - 297 ؛ رزق ودان الس كـم الثنـاقي في ا ، ( 2 ) هو أنور باشا ( 9999 - 9885 الدولة اد والترقي ) من أبرز قيادة الا العثمانية. عا د إ ربية ( إساننول بعد إعادة الدستور، وشغل منصب وزير ا 9890 - 9899
ص ،
ص
ص ،
.
- 077
ص
076
( 4 ) شنيكة ودان عبر القرون الس ، ص 299 .
071
Made with FlippingBook Online newsletter