موقف علي دينار، فأرسلت إليه ودان بدأت تتشكك يندو أن حكومة الس خ آخر بتاريخ ً اابا 95 فبراي ر 9892 لراء المتروق على دول المحور، ، تريده بموقف ا أعمالهم كافة بموجب إشارة دولة ألمانيا وتالعاتهـا وتعلمه أن الأتراك يتحركون أمر جدير بالاهتمام، وهو أنه إذا تمكن أحد رجـال السياسية، ثم لرتت نظره "إ دارفور الألمان، أو واحد من أعوان الترك من الدخول إ ـت سـتار التنكـر ودان، أو طريق آخر أن تلقوا القنض عليهم والتخري سواء كان ذلك عن طريق الس نـابكم أن أن نذكر ً ر،، ولا نرى بدا ت ا هنا ال، وترسلوهم إ ا العدالة والمنادئ الشريرة" أقوال وتعاليم هؤلاء الأقوام تنا ( 1 ) . فجاء الرد على الرد لاان الس 59 أبريل 9892 إياه بقولـه ً اطنا ، اكم العام على خلاف توقعات ا ب أن يعلـم "الملـك لله وحـده ،" ودان السردار الذي يزعم أنه ملك الس "إ والعظمة والكبرياء لله"، ثم يواصل خاابه قائلا بمصـر، ً "أنك عزلت عباس حلمي خديوي مبصر، ووليت حسين كامبل سلطانا وزعمت أنك فصل ت مبصر عن دولة بني عثمان، واستقل بها حسـين كامبـل بمساعدتكم له، أمبا تعلم أن الملك لله الواحد القهار، فعباس مبوجود وليس لك فأنا لست دنقلاوي ولست عبد الله تعزله... أمبا تهديدكم عليه سلطة ح عن كـابر، ً التعايشي، فأنا بفضل الله سلطان ابن سلطان، ورثت الملك كابرا و ، وجلست على عرش مملكة آباقي وأجدادي بـأمبر الله الواحـد ً حقيقية ً راثة الصمد، ومبادام أنكم صرتم تهددوني فو الله وبالله ولو بسيفي ورأس حصاني إن أقاتل في سبيل الله وانصر دين الله" شاء الله تعا ( 2 ) . لاان بتغير موقره المساند للدول اكم العام من إقناع الس لم ييأس ا ة العثمانية، بعض المراسلات الممهورة بتوقيعات زعماء دينيين ً فأرسل إليه خاابا آخر، معضدا ودان والإ كومة الس ورجال قنائل بارزين، أكدوا ولاءهم مبراطورية البرياانية حربها ضد الأتراك العثمانيين. ثم حذره من الاستماع للدعايات المضللة، ووعـده ل ق اكم العام ا دودي مع الررنسيين بعد عودة سلاطين باشا من ضية النزاع ا ( 1 ) رزق كم الثناقي ودان في ا الس 071 - 072 . مد أحمد المهدي، والتعايشـي . يقصد بالدنقلاوي الإمام ( 2 ) نرس المرجع، 071 - 072
ص ،
ص
ليرة عند الله. ا
070
Made with FlippingBook Online newsletter