الطريق إلى سايكس-بيكو: الحرب العالمية الأولى بعيون عربية

ـلاان علـي دينـار  الزعماء الدينيين قد دفع الس  لاريب أن فقدان الثقة مد حريكـة،  كردفان ودارفور، فتواصل مع الناظر  للاستنجاد بزعماء القنائل دار المسيرية،  لة والناظر علي ا هاد قد أعلن ا  لاان العثما  وأخبرهم بأن الس هـاد؛ تم عليهم الاستجابة لنـداء ا   ليز وأعوانهم، وأن الواجب الدي ضد الإ ار"  ر ُ "لأن الساعة حانت للانتقام من الك ( 1 ) . النـاظر مناشدة أخرى كتب إ  و ـلاان  موسى مادبو وعمد ومشايخ الرزيقات بأن يستجينوا لأمر الس ، العثمـا ً الاستعمار وأسره. وبناء ّ ق ِ ار، ويعتقوا رقابهم من ر  ر ُ اهدوا الذين يلونهم من الك و ً ة، قائلا على ذلك التوجه العقدي خاطب علي دينار مدير كردفان بعنارات مسترز ن  ار، مأواكم النار، ومصيركم إليها، رضيتم بالموت فكيف  ر ُ "فأنتم النصارى الك لا نرضى با سنيل الله، والروز برضى الله والنعيم الأبدي المقـيم، فـلا  لشهادة تظنونا أننا نعمل أقل حساب من جهتكم، لا من مـدافعكم، ولا مـن بنـادقكم راب، وينصـرنا الله  اهـدكم بـا شى منكم، بـل  ومكانتكم، لا والله لا عليكم" ( 2 ) . يندو أن هذا التحدي المشحون بنعض القيم الدينية - هادية قد دفع مـدير ا ت باشـا لاان علي دينار، بدليل أن السير و  كومة ضد الس  تأليب ا كردفان إ علاقتنا مع دارفور سـتدخل  إحداهما "أن  بعث رسالتين لمدير كردفان، أوضح راظ على الوضع  و ا  الماضي موجهة  . بينما كانت كل جهودنا ً جديدا ً طورا الراهن، وألا نرع المستقنل  فنا  لاان، فإن تصر  من المحتمل أن يورطنا مع الس ً ل شيئا أفضل) فإن التدخل ً (وكلما كان آجلا ً ، أو آجلا ً سيحكمه احتمالية أنه إما عاجلا شؤون دارفور أمر لا مناص منه"  المناشر والعسكري ( 3 ) . وبموجب ذلك شرعت اذ بعض التدابير الاستناقية لإع  ا  كومة  ا دود  تأمين ا  رب، والمتمثلة  لان ا الغربية مع دارفور، ودعم خصوم علي دينار القنليين داخل دارفور، وفرض حصار ( 1 رزق ) كم الثناقي  ودان في ا  الس 090 - 099 . ( 2 ) من علي دينار على موسى مادبو، د. ت؛ انظر رزق كـم الثنـاقي  ودان في ا  الس ،

ص ،

. .

ص ص

099

؛ انظر ثيوبولد علي دينـار ،

يوليو 9892

( 3 ) سافيل مدير كردفان، ت باشا إ من و 96

992

074

Made with FlippingBook Online newsletter