الطريق إلى سايكس-بيكو: الحرب العالمية الأولى بعيون عربية

العلاقات بين السنوسي وعلي دينار قد أصحنت ودية، بعد أن كان  دارفور؛ وأن ت السابق  متوترة ( 1 ) لينيا،  لسواحل برقة  ي) الألما ذلك ضرب ا . ويضاف إ دود الغربية لمصر.  وسيار السنوسيون على ا ربيـة  تقديم طلـب لـوزارة ا اكم العام إ  كل هذه التاورات دفعت ا ربية آنذاك، ع  البرياانية للسماح له بغزو دارفور. وافق اللورد كتشنر، وزير ا لى رطوم، ثم أرسل أربع طائرات لتعزيز  اقتراح ا قوة دارفور المكونة مـن وحـدات تلرة (مشاه، وهجانة)، ومتاوعين مـن الرزيقـات، والنقـارة،  عسكرية رتية اات الإمدادات العسكرية والغذائية علـى  هيز  تلك الأثناء تم  والكنابي). و مال لترح طول الاريق، وشراء آلاف من ا ملة العسكرية وعساكرها.  يل عتاد ا وقنل انالا مارس  ملة العسكرية  ق ا 9896 النهود؛ ت باشا إ حضر السير و لاان علي دينـار.  رب على الس  للتأكد من الإعداد العسكري للحملة، ثم إعلان ا سـائر  دارفور؛ لتقليل ا  وبعد ذلك بدأت الاائرات بإلقاء المنشورات على أها ال نود وسـلاانهم "المتمـرد". نروس ا  رب النرسية والرعب  نشرية وإشاعة ا الملحق رقم (  ويوضح المنشور الوارد 5 ااب السياسـي التحريضـي  ) طنيعة ا

لاان علي  رب ضد الس  ودان آنذاك؛ لتنين للناس أن ا  الذي كانت تنثه حكومة الس دينار ليست لها علاقة بالإسلام والمسلمين، و إنما لتخليص الناس من ظلمه، ولذلك دها تتدثر بنعض القيم الإسلامية. وبعد هزيمة الرور  ية واقعة بر  55 مايو 9896 ـت نـيران المدفعيـة 

بمناقـة جنـل مـرة ً تميا  ، لاان علي دينار العاصمة الراشر  البرياانية، ترك الس كوم  صار هاجمت قوات ا  صينة. وبعد شهور من ا  ا ة الوحـدات العسـكرية لاان علي دينـا  المرافقة للسلاان، وأثناء المعارك الدائرة بين الارفين استشهد الس ر  برصاصة طائشة 6 نوفمبر 9896 ، وبذلك أسدل الستار على آخـر سـلاطين لول عام  دارفور. و 9897 ليـزي ـودان الإ  ا مـن الس ً أصنحت دارفور جزء - المصري. وعلى هام) مداو مؤتمر الصلح بناريس عام 9898 ، عقدت برياانيا

لات

ص

.

) نرس المرجع،

( 1

950

076

Made with FlippingBook Online newsletter