ـودان أستاك، حـاكم عـام الس لهذا التوجه، وبإيعاز من السير ً وتعضيدا ( 9897 - 9851 حكومة جلال إ ً ودان خاابا من أعيان الس ٌ )، كتب نرر ة الملـك جميعنا نقدم شـكرنا ً القاهرة، جاء فيه "أولا السامي لندن، والمندوب البرياا ـودانيين، ودان من أعمال لرفاهية الس الس الوافر لما قام به الموظرون البرياانيون ولاؤنا الثابت وإخلاصنا للحكومـة ً أتت بنتائج لتقدم النلاد وتاورها. ثانيا وال البريا ركـة تأكيدنا الكامل بأنه لا دخل لنا، ولا علاقة لنا، با ً انية لا يتغير. ثالثا مصر، ولا تترق مع رغناتنا" القائمة اثن ( 1 ) . اكم العام اه ذاته، اقترح ا الا و لندن؛ لتهنئة الملـك بمناسـنة إ إرسال وفد سودا ارجية البرياا على وزير ا لراء، خوف انتصار ا باريس مع وفد ضور مؤتمر الصلح ودانيين من ماالنة الس ً ا د علـي ِّ اكم العام قائمة من الأتاء، للت السي ركة الوطنية المصرية. واقترح ا ا وعند الرحمن المهدي، والشريف يوسف الهندي، وإتاعيل الأزهري عـن الميرغ الموظرين، وأربعة من نظار القنائل، هم عند العظي م خليرة، وعلي التوم، وإبراهيم اكم العـام إذا موسى مادبو، وعوض الكريم أبوسن نيابة عن والده. ثم تساءل ا كزائر ً كان ابن المهدي سيكون "مقنولا لإ لترا؛ لأنه قد يكون هناك حساسـيات "أن لا تنشأ اعتراضات من هذا القنيل؛ لأنه كان عاطرية تعترض زيارته"؛ لكنه تم ً لصا [ أي ابن المهدي ] رب والاضارابات الأخيرة، وأكثر مـن باستمرار أثناء ا للتغيير الذي طـرأ ً برهانا ً ودان. وسيكون هذا أيضا الس ذلك فله أتناع عديدون بعد جيل واحد، نتيجة إدارة رشيدة، تتسم بالعاف" ( 2 ) . على توصية المندوب ً وبناء ( 1 ) نرس المرجع، ص 88 ، د علـي الميرغـ ِّ ااب السي . للت أتاء الموقعين على هذا ا نة ، وأبو القاسم أحمد هاشم، رئيس د عند الرحمن المهدي، والايب هاشم المر ِّ والسي العلماء، و إ ِّ السي د ميرغ ِّ تاعيل الأزهري، قاضي مديرية دارفور، والسي د المكي، رئيس اـاب الوقت نرسه بعث الشريف يوسف الهندي ودان. و الاريقة الإتاعيلية بالس ااب لسعادتكم، كقائم تقديم هذا ا ودانيين اثخرين للحاكم، جاء فيه "أشارك الس اولون اعتنـار اكم العام للسودان، لأخبر سعادتك بأننا تعنا بأن المصريين بأعمال ا مص ـودان لا . ولهذا السنب نرفع أصواتنا لنشرح بأن أهل الس ً واحدا ً ودان قارا ر والس منـهم منـذ اسـتعادة الرـتح ً ن على ثقة بأنهم انرصلوا نهائيا ، و ً يتنعون مصر بتاتا والاحتلال" . ( 2 ) شنيكة بريطانيا وثورة سنة 9191 المصرية 905 .
ص ،
078
Made with FlippingBook Online newsletter