الطريق إلى سايكس-بيكو: الحرب العالمية الأولى بعيون عربية

إطـار  . وكان مالنها الاسـتقلال  الإياا  انتصارات ضد الاستعمار الإمبريا وكامل لينيـا كحـد أقصـى برقة كحد أد  ، لافة العثمانية  جديد عن ا ( 1 ) . ل الهوية  ا عن خاوة جديدة على مستوى تشك ً لت الماالنة باستقلال لينيا إعلان  ومث فعل على معاهدة أوشـي ِّ رت كرد  ذ  أو الهويات الوطنية اللينية ال ( 2 ) والغـزو للينيا.  الإياا ديث عن ت  إن ا ارتنط رب العالمية الأو  ل "هويات وطنية لينية" أثناء ا  شك لية والزعامات المحلية. وعمـل َ ن َ القيادات الق  بعدة عوامل من بينها تضارب مصا  الاستعمار على استغلال التناقضات بين السنوسيين والزعامات الارابلسـية الـ برزت أثناء المواجهات بين السنوسيين وأنصار سـليمان إثـر معركـة  النـارو مناقـة طـرابلس. كان هدفها منع امتداد نروذ السنوسيين إ  القرضابية، وال مد إدريس السنوسي، بين شرق مساند  ا انقسام اللينيين، بعد صعود ً وأسهم أيض ل أكثر  تدعيم تشك  لترا وغرب مساند لألمانيا وحلرائها لقوى التحالف بقيادة إ  من وطنية، كما أك د ذلك العديد من المؤرخين ( 3 ) ، مع العلم بأن الهويـة الوطنيـة فترة حكم تعود جذورها إ رب العالمية الأو  تدعم تشكلها أثناء ا  اللينية، ال القارمنليين ( 4 ) . إن مسالة وجود "وطنيتين" بلينيا تأكدت مع نهاية من خلال رب العالمية الأو  ا إعلان الزعامات الارابلسية مهورية الارابلسية يوم عن قيام ا 96 نوفمبر /  تشرين الثا ( 1 ) ليسير، فتحي كم الذاتي في ليبيا  ربة ا 9190 - 9199 ، قراءة في حـدود التجربـة حددات إخفاقها ُ ومب ، أعمال الندوة الدولية العاشـرة حـول المغـرب العر بــي  العشر ينات، المنعقد بنزل السرراء أيام 2 و 6 مايو / أيار 5000 ، منشورات المعهد الأعلـى ركة الوطنية، عدد  ركة الوطنية، سلسلة تاريخ ا  لتاريخ ا 90 ، تونس 5009 96 . كم الذاتي لبرقة وطرابلس.  لينيا وإصدار فرمان خلال ثلاثة أيام يمنح بموجنه ا ( 3 ) ليسير كم الذاتي في ليبيا  ربة ا ، مرجع سابق، 96 . أحمـد )، نسـنة إ ـا تواصـل إ ا وراثي ً كم ُ س ح بلينيا، وقد أس  نه الأها قارمنلي، وهو مملوك تركي عي 9902 من جديد وإعادة السيارة المناشرة على طرابلس الغرب.  ، تاريخ التدخل العثما ( 4 ) المرحلة القارمنلية الدولة القارمنلية بلينيـا ( نسنة إ 9799 - 9902 ( 2 )  تم توقيعها بين الإمبراطورية العثمانية وإيااليا 92 أكتوبر / تشرين الأول 9895 أوشي  بضواحي لوزان، وتم بسحب قواته مـن  بمقتضاها عقد الصلح والتزم السلاان العثما

ص ،

ص

094

Made with FlippingBook Online newsletter