الطريق إلى سايكس-بيكو: الحرب العالمية الأولى بعيون عربية

وكانت المشاركة التونسية هي الأكبر على مستوى بلدان لال إفريقيا مقارنة دون التونسيون ل المجن  بعدد السكان؛ إذ شك 0 , 8 %  مـوع السـكان، و مـن زائر ا 0 , 2 % ، المغرب أقل من  و 9 % . الزراعة  ا العمال الذين ذهنوا للعمل أم والصناعة ف نلغت نسنتهم 2 , 1 % . ا لقنول التجنيد؛ إذ تمت مضاعرة ا مهم ً نود وامتيازاتهم حافز كانت مرتنات ا ندي التونسي أجر ا 1 ندي الررنسي لينلغ ا مقابل ا ً مرات ونصر 55  ا ً سـنتيم اليوم (مقابل 2 ا جنود الاحتياط الذين تم الإبقـاء سنتيمات للجندي الررنسي). أم عليهم لسنع دف عات متتالية فكانوا يتقاضون زيادة على مرتناتهم منحة عائلية بمقدار 9 , 52 الشهر و  فرنك 20 ا بقدر ا عن كل طرل. ولم يكن هذا القرار إنساني ً سنتيم ريـز  دين وتشجيع و ا إذ إن الهدف منه كان إسكات عائلات المجن ما كان سياسي نهات القتال. اثخرين على الالتحاق ا أم نهة لمدة ا  المتاوعون 0 سنوات فلم يكونوا يتمتعون بالمنحة العائليـة صرف لهم منلغ ُ دمة ي  ولكن عند نهاية ا 779 ترم آنذاك) ممـا  ا (وهو منلغ ً فرنك التاوع.  ص من عدد المترددين  قل قااع الزراعة (  ال م ُ ع اجة أكيدة إ  كانت فرنسا كذلك 9891  )، ثم الصناعة بداية من أواخر 9896 . وكان العامل التونسي يتقاضى 2 ـا فرنكات يومي ا إذ ً ذلك مع الإيااليين والررنسيين إلا أن هذا الأجر لم يكن مغري  وهو يتساوى تونس العاصمة سنة  إنه من الممكن 9896 صول على نرس الأجر.  ا لهذا قامت فرنسا بالترفيع من رواتب العمال سنة 9896 لي صنح 6 إ 7 فرنكات ا وتم توجيههم ً وا الواجب العسكري سابق ا قد أد ً اليوم. كان العمال المنتدبون عموم  سـائر الماديـة والنشـرية  رب وا  مزارع الررنسيين إلا أن اشتداد وتيرة ا  للعمل رب ابتداء من سنة  تنشيط الصناعة المرتناة با المرترعة دفعت فرنسا أكثر إ 9897 . صيف  رب، أي  بداية ا  9891 ت تصرف السـلاات الررنسـية  ، كان 99 . 998 ا وبلغ عدد جنود الاحتياط ً ند 91 . 620 رب وتعدد  ، ولكن مع تراقم وتيرة ا نود والعمـال. دود الألمانية والنلجيكية زاد الالب على ا  فرنسا وعلى ا  نهات ا قد و لت سنة  شك 9897 الذروة من حيث ال تجنيد واستقااب العمالة التونسية.

100

Made with FlippingBook Online newsletter