الطريق إلى سايكس-بيكو: الحرب العالمية الأولى بعيون عربية

 كما برزت الصعاليك الشـرفاء "، موعات صغيرة وعملـوا علـى نااق أفراد أو  ا للمقاومة ً نوا جيوب هؤلاء كو ا العسكرية والاقتصادية، ً الررنسية بتونس خصوص  استهداف المصا ص منـهم  و مد الدغناجي، و  مد بن عون، ومصناح بوين)، و  النشير بن سديرة، و بلقاسـم ـدت باـولاتهم  ن حولهم العديد من الأساطير الشعنية الـ ابن ساسي، وتكو سنيل الوطن.  وتضحياتهم ا من قنل ً بصورة عامة لقي التجنيد الإجناري والإرسال خارج تراب الوطن رفض نود. وبقاع النظر عن الممانعة الشعنية السكان وا ، ة  الرة صر  فقد كان التجنيد فيه ماية (باردو  لمعاهدتي ا 9999 والمرسى 9990 ماعية تسـتذكر )، ولم تزل الذاكرة ا ملة على المغرب الأقصى فذهنوا لقتال إخوانهم المسـلمين  ا  رسل التونسيون ُ كيف أ رب حيث سيقاتلون العثمانيين الذين هم مسلمون مثلـهم  هذه ا  كما هو الشأن وترباهم بهم وشائج القرابة والت نهات كان يـتم ا نود إ اريخ. من ذلك أن نقل ا شتاء  إنه عبر ميناء بنزرت ح 9891 - 9892 جـبروا ُ نود امتااء الناخرة وأ رفض ا دين ولكن السلاات العسكرية قامـت ل المئات من المجن ِ ت ُ بقوة السلاح على الركوب وق ادث سير العمليات  لا يربك هذا ا دث ح  بالتعتيم على ا ت التقـارير َ ـز َ . وقد ع تأثير الدعاية الألمانية والعثمانية. كما تعرضت إحدى رحلات الررنسية هذا الرفض إ واقع  غرقها وموت من عليها. و ت إ ضربة من قنل غواصة ألمانية أد نود إ نقل ا التأقلم مع المناخ والغذاء رغـم أن السـلاات  نود صعوبات عديدة الأمر وجد ا مـا  ملة الـ رت لهم أغذية من الوطن الأم أهمها التمر وزيت الزيتون. وكانت ا  وف نهة فكـرة ث العرب على الهروب من ا  دعايتها  فتئت الدعاية الألمانية تكررها أنهم "جلود للحرق بالمدافع" . وكانوا فع ً رب إذ تم الـدفع بهـم  ا لمحرقة هذه ا ً وقود رفت ُ رب ظاهرة جديدة ع  فترة ا " ـب

لا

الصروف الأ  ا ً دائم لمواجهة العدو. ا - لأوضاع الأياأية والثقافية بتونس عثنات الحرأ

مامية

ركات السياسية بـالنلاد  رب تم منع معظم ا  صار ثم ا  بعد إعلان حالة ا جريـدة  ومورست رقابة شديدة على الصحف الررنسية وكذلك العربية متمثلة

105

Made with FlippingBook Online newsletter