ا مـن ً ن ِّ ا متكو ً مل تلك القوات المغربية تقرين فرض وجهة نظره. وكان أخرى ا؛ إذ تعـود إعـادة ا قوي ً موعات صغيرة السن تم انتقاؤها بصرامة وتأطيرها تأطير ما قنل ذلك بسنتين فقط هيكلتها إ ظـة انـدلاع . وبلغ عدد القوات المغربية رب ا 9050 رج ً تقرينا موزعين على خمس فرق من المشاة و 99 يالة ا و 96 ا، وقـد ً ا جيـد ً من "الكوم". وكانت هذه الوحدات كرؤة ومدربة تـدرين اكتسنت خبرة عيت تلك القوات الـ ُ المغرب. ود نرذتها ملات ال برضل ا كانت تع تلف مناطق النلاد (أغادير، مراك)، خنيررة، تادلة، تازة) بشكل مل
كتينة من
لا
الشريط الساحلي وتم نقلها عاجل إ إ فرنسا على وجه السرعة، مـن دون أن عاى لها أية فرصة لالتقاط الأنراس. والتصق اسم غريب بالمحـاربين المغاربـة ُ ت فرنسا وبعناصر يالة وهو اسم "أفواج المشاة ا المحليين". لم تكن هناك أية إشـارة ـرب للمغرب لأن عاهل النلاد السلاان مولاي يوسف لم يكن قد أعلن بعـد ا على ألمانيا. ومع بداية يناير / كانون الثا 9892 نـود اتهـم فقط حاز هؤلاء ا قيقي بوصرهم مشاة وخيالة مغاربة. ا المتكونة من ثلاث كان قوام الكتينة الأو سرايا 5700 ـت إمـرة رجل بوردو. وكان من بـين عناصـرها روا من الرباط والمهدية إ المقدم توشار، وأ النقيب الشاب ألرونس جوان، الذي سيصنح ماريشا ً لا المغرب. ا ا عام ً ومقيم ا أم كانت تضم سريتين الكتينة الثانية ال ( 9600 رجل) فقادها العقيد بويميرو، الـذي يتميز بدراي و سات ( ر من وهران ته الواسعة بالمغرب ورجاله، وقد أ Sète ومن ) لت الكتينتان ثم بوردو. وشك فيلقا ت قيادة ل المقيم العـام نرال ديت. ثم شك ا من الكتائب الأحد عشر فرنسا بدوره. وهكـذا يالة المغاربة أرسله إ فيلقا من ا يالة" (الررسان) غادر المشاة و"ا دواو يرهم فرنسا. روا إ وقراهم وأ المشاة ونزل المغاربة يوم 96 أغساس / آب 9891 كانت تعـج بوردو ال بالمقاتلين اثتين من كل حدب وصوب. وأورد النقيب ألرونس جوان أن "سـكان بوردو كانوا يتزاحمون بأعداد كثيرة حول معسكر عجيب يقـع علـى طريـق شارترون. لقد كانوا مشدوهين ل ضربت خيامها الصـغيرة غرابة القوات المحلية ال شـنهون أبـدا ُ هناك، وهم مرتزقة أشداء لا يعرفون من أين جاؤوا، لكنـهم لا ي
111
Made with FlippingBook Online newsletter