ا للتاور وتغيير الـذهنيات. ا رئيسي ً رب بالنسنة لهم عنصر مع ذلك، كانت ا بر أكثر ُ ي) الررنسي الذي اعت ا الاندماج الرغنة ا إ ً وقاد هذا الشعور لاحق عد ً لا من النظام الاستعماري القائم المغرب. ومن الأكيد أن تأطير هؤلاء الرجال الانـدماج، إذكاء تلك الرغنـة عن قرب والمناخ الأبوي السائد ساهما بقوة من فرنسيين ومغـاربيين نهات برجال من آفاق ش ا نود المغاربة ا واحتك الم رى تضامن عميقـة ُ وأفارقة وبرياانيين وأميركيين... فنشأت بينهم ع عـارك اللغة الررنسية ا ً بت بينهم. وتابع كثير من المحاربين دروس واثلام المشتركة قر المراكز الاستقنال ذلك اتصالهم المتكرر ضاف إ ُ ا. ي ً ا وطالعوا صحر ً وقرأوا نصوص يقومون بهـا مدن أرل وبوردو وسات وخلال الرحلات ال بالسكان المدنيين عندما يكونون خارج ا المستشريات. وأينمـا ذهنـوا كـانوا دمة، وخاصة وا صرق الناس لهم، وحيثما مر ُ لون أفضل استقنال وي َ ستقن ُ ي رمى علـيهم الـورود. ُ ت كانوا يسمونهم "السيد" ( Monsieur ) زيارة النيوت. هكـذا دعون إ ُ وكانوا ي روج للرسحة صاروا يلنسون مثل ا ا فعند ا ً ا فشيئ ً تاورت عاداتهم شيئ لررنسـيين ويرتدون الزي الأورو بـي قت صـورة رب، ترو ويعتمرون الاربوش. وخلال ا ـا ً المغرب الذي هو أكثـر قمع انية والمضيافة على النظام الاستعماري فرنسا ا التنظيم ا بإمكانات المستعمر وقوته التقنية وطرقه ً ا. كما كانوا مرتونين أيض ً وتمييز دت جميع والتسيير. وشد نود بالتكوين العسكري التقارير العسكرية على اهتمام ا اص بالأسلحة العصرية وأعمال الهندسة التقنيـة؛ واستخدام الأسلحة وشغرهم ا فاصنحوا مستعدين ومؤهلين لتعلم أية حرفة، وفع ً سـائقين ول الكثير منهم إ وميكانيكيين وخراطين؛ فالأذهان تاورت بلا شك، والإقامة فرنسا كانت لهـا ادن اثار أساسية. رب الأربع أساسية بالنسنة للمغرب؛ إذ شارك للمرة الأو كانت سنوات ا عشرات اثلاف من الشناب المغاربة، الذين ارغموا على مغادرة قراهم الصـغيرة، حرب عالمية. وحازت أعمالهم إعجاب ا مشاركة مناشرة الألمـان ميع، ح " الذين لقنوهم ااف الموت " رب ميلران برقية (ألرونس جوان). وكتب وزير ا التاسع من نوفمبر ليوطي إ / تشرين الثا 9891 ، قال فيها "أنا عائد من جنهة
لا
141
Made with FlippingBook Online newsletter