رب حيث بلغ أربعـين فتزايد عددهم بتاور مراحل ا
دودة قنل كانت 9891 .
ٍ عامل َ ألف 9899 ( 1 ) . وهو رقم مرترع خصوصا أن المستعمر لم يسـتاع ُ بعـد
بسط سيارته على جل التراب المغر بـي. فري أثناء الصراع العالمي الأول انالـق العشرينات من القرن ا أكبر ً عد ُ و فرنسا، والذي سيتخذ ب مسار الهجرة المغربية ا بلا انقااع. الماضي، لينقى بعد ذلك مستمر بـة مسـ ِ تحار ُ لقد فعل المغرب أكثر من ذلك بكثير؛ إذ قدم لررنسـا الم اعدة تغذيـة اقتصادية على نرس ذاك المستوى من الأهمية والغزارة والتنوع؛ إذ ساهم تنتجهـا الأراضـي فرنسا بإرسال كميات كنيرة من المواد الزراعية الأساسية ال الأموال والمـواد وم وبيض وأصواف وخشب... إضافة إ المغربية من حنوب و المنجمية. وإجما ً لا ، أرسل المغرب إ رب أكثر من فرنسا خلال ا 9 ملايين قناار من المنتوجات الزراعية. ا لررنسـا مـن المـوارد النشـرية ً ا ضخم ً ل المغرب، بلا شك، خزان وشك رب الأربع. وألقى ثقـل المجهـود والاقتصادية من كل الأنواع خلال سنوات ا الضخم المنذول بعنئه على الشعب المغر بـي من انقااع م الذي عا واد الاستهلاك الأساسية، من قمح وسكر وشاي وقهوة وصابون ولع...، ومـن التضـييقات المقـيم العـام وع والأوبئة. وأقر وبااقات التموين والارتراع المهول للأسعار وا رسل من دون حساب من أجل الاستجابة ُ نوب أ ليوطي بأن "جميع الاحتياط من ا ازن ا لحة، وباتت ُ للالنات الم نوب فارغة" ( 2 ) . ارتراع الأسعار، وهو ب الانقااع المستمر لمواد الاستهلاك الأساسية وتسن السوق السوداء. وأشـارت المصـادر زادت من تراقمه المضاربات والنيع غلاء كلرة المعيشة، فمث رب إ الرتية منذ بداية ا ً ارترع سعر القمح مـن 50 ا أزمة السكر فكانت ضروات. أم كما زادت أسعار المواد الأخرى مثل النيض وا لو ا للشاي ا ً ا، المشهورين بكونهم مستهلكين كنار ً المغاربة جميع ر أخار لأنها تؤث ( 1 ) النكراوي رب الكبرى المغاربة في ا 918 . ا للقناار قنل ا ً فرنك رب إ 69 الأول من يناير ا ً فرنك / كانون الثـا 9850 . ( 2 ) Lyautey: Lyautey l’Africain , Tome 4, p. 91.
مناخ
لا
ص ،
147
Made with FlippingBook Online newsletter