الطريق إلى سايكس-بيكو: الحرب العالمية الأولى بعيون عربية

أو ً لا  اه آخر إثر دخول القرنة ا  م َ ، ومن ث 95 ر ب قد ُ الشعينة بأعداد ت   الناكر، هاجم الأتراك المعسكر البرياا ا  ذلك اليوم. و  لكن فشلت الهجمات المتواصلة ، وبتـأثير سـلاح  ليوم التا سائر بين القوات  ، كانت النتائج مرتدة على العثمانيين وكانت ا  الررسان البرياا التركية تقدر ب 9 . 000 من الرجال مع 100 أسير آخر. جـبروا ُ ط من أجل سحق جي) الأتراك، الذين أ  ا  بدأت القوات البرياانية على التراجع لمسافة تقدر ب 950 كيلو  حاقـت بهـم  اء الهزيمة الـ ا جر ً متر موقع المتررج يترقنون  ينة أمل من العراقيين الذين بقوا  الشعينة، وشعر الأتراك بغداد ودخل المستشرى بتأثير مرضـه سير الأحداث. لقد انسحب القائد نرسه إ حالة مت و لا يتصوره أحد أوصله إ  ا على ً نا  أصابه، وكان ٍ رح أو قدمة من ياته بأن أطلق النار على نرسه.  الاكتئاب فوضع نهاية العاصمة العثمانية، إسـاننول،  هذه الأثناء، كانت هيئة الأركان العامة  تمتلك خرائط سليمة وواضحة وترصيلية عن بلاد ما بين النهرين. ولكنهم بـدأوا ا  ولة بناء استراتيجية من نوع جديد، فقد حاول العثمانيون أو ً لا رسـم خرياـة بمساعدة من بعض الضناط العراقيين الأقوياء أو الضناط الأتراك الذين كانوا يعملون ـدد، تم أمام الغـزاة ا  رب. ولكن مع أول فشل عثما  العراق منذ ما قنل ا  تنصيب اثنين من القادة المستشارين لصن ت إمـرة  ، ع خرائط على النسق الألما ي) السادس (قيادة العراق). وصدرت أوامر ن لقيادة ا ِّ ي ُ نور الدين باشا، الذي ع هجـوم ِّ جديدة تلقاها أنور باشا بالدفاع عن كل شبر من أرض العـراق وشـن تلك الأثناء العصينة كانت التعزيـزات تتـدفق  معاكس عندما يستقر الوضع. و ا ع ً أيض لى العراق. بلاد ما بين النهرين، قررت الإدارة البرياانيـة  ا للنجاح غير المتوقع ً ونظر الهند وهيئة الأركان العامة الهندية) مواصلة التقدم. ووصل  (أي مكتب برياانيا و العمارة. وفعـ  ا ً الأمر، وبدأ بالتمدد صعود  القرنة لتو نرال تاونسند إ ا ً لا أبريل / الصـناح  نيسـان. و 0 . 900 رجل، 3 - ىادأ بنات اأتراتيجية ىثمانية ل دفاع ىي العراق

ـ

ـ

ـ

15

Made with FlippingBook Online newsletter