الإمدادات، بعد أن غادرت ميناء الرلاحية . ا وبـدأت ً ويل الأضـواء بعيـد فتم كانت منتشرة علـى المدفعية البرياانية بإطلاق النار على النااريات العثمانية ال ُ ركات السرينة ي ساحل دجلة، ولم يعد صوت سمع من كثرة أصوات المررقعات والنيران. لقد تمكنت جلنار دون أية متاعب، من المرور عبر خاوط الدفاع الأو ممر و الكوت. ومع ذلك، عندما وصلت جلنار إ المياه النهرية وكانت تنحر ماكسيس، بدأت عناصر من أفواج 0 و 7 العثمانية العراقية برتح النار عليها. كانت هناك و جاءت من على مـ طـائرة، وقـد انرجارات أحدثتها إطلاقات من ا ذلك الكـاب رت العملية العديد من النحارة على ظهر جلنار حياتهم، بمن كل الذي كان يقودها. وبعد ساعة واحدة ونصف السـاعة، رسـت جلنـار علـى نود الأتراك والعرب لإخلاء الناج وها النعض من ا الشاطئ، فركض ين وأخذهم رحى. كانت السرينة مليئة بالدقيق والأرز والنسكويت واللحـوم أسرى وإنقاذ ا كانت المعلنة، وقوبلت هذه "الغنيمة" بررح من قنل القوات العثمانية والعراقية ال لم يروها قـط ا من نقص الغذاء، وخاصة النسكويت واللحوم المعلنة ال ً أيض تعا حياتهم. وكانت هنا ـروا ـوع؛ إذ فك ك أفكار برياانية لإنقاذ قواتهم مـن ا و على الكوت، لكنها "أفكار" ا من الإمدادات من ا بإسقاط كميات صغيرة جد ا ليس عن التحقيق فقط، بل عـن تلنيـة احتياجـات القـوات كانت بعيدة جد البرياانية ( 1 ) . المشير فون دير غـولتز بتـأثير وبـاء القائد الألما تو الكـوليرا 98 أبريل / نيسان 9896 . وبعد بضعة أيام قرر تاونسند الاستسـلام؛ فكـان يـوم 56 أبريل / نيسان 9896 ة على أرض عراقية. وقـال ا لهزيمة بريااني ً ا مشهود ي ا تار ً يوم تاونسند إنه طلب الإذن لعقد هدنة بين الارفين لمدة 90 أيام، وقد استمرت سـتة أيام لإحضار المواد ادثـات المدينة المحاصـرة. بـدأت الغذائية وليتم إرسالها إ . وخلال المحادثـات، طالـب اليوم التا خليل بك تاونسند مع القائد العثما ا غير مشروط، مع تسليم كل مـا ً باستسلام البرياانيين استسلام انب العثما ا من أسلحة ومنالغ مالية، مع مص ي) البرياا يمتلكه ا النلدة، ادرة كل الننادق ( 1 ) Davis: Ends and Means , pp. 91-102.
41
Made with FlippingBook Online newsletter