المكثف والمتسارع وتعرضت منذ ثمانينات القرن التاسع عشر للاستعمار الصهيو . وأخذت مدنه الريف إليها ا تنمو وتتسع، بانتقال الأثرياء والأسر الإقااعية والإقامة الدائمة فيها. وبظهور طنقة متنامية فيها من التجار الوسـااء وأصـحاب ال. المهن والمتعلمين ألرت طنقة وساى ميسورة ا وساهمت القوانين العثمانية، ولا سيما قانون الأراضي (الاابو) لسـنة 9929 ، والق انون الصادر سنة 9967 الذي منح الأجانب حق حيازة الأراضي وامتلاكهـا توسيع ملكيـة فلساين، و تشجيع الاستعمار الصهيو الدولة العثمانية الأسر الثرية وكنار موظري الدولة وشيوخ العشائر للأراضي الأميريـة وأراضـي يملكها السلاان. وكان من نتائج ذلك رتلك ال ا تقلـص الملكيـات الصـغيرة من القرن العشـرين كانـت الملكيات الكنيرة. فري العقد الثا والأميرية لصا ( 910 ) أسرة عربية تمتلك من الأراضي ما مساحته ( 0 ) ملايين و( 900 ) ألف دونم، أي بمعدل ( 55 ) ألف دونم للأسرة الواحدة. وكان ( 59 قضـائي بئـر ً ) ملاكا السنع وغزة يملكون أ ـاء تلف أ سي دونم. وأملاك أسرة ا كثر من مليو مناقـة الرملـة مسين ألف دونم، وأملاك أسرة التاجي الرـاروقي فلساين مناقة غزة بمئة ألف دونم. وكانت أسر مسين ألف دونم، وأملاك أسرة الشوا الغصين وأبو خضرة والراهوم والابري ذات أملاك واسعة. انتعشت حر بين ً المدن الرلساينية وظهر التمايز جليا كة الاستيراد والتصدير الأثرياء والأعيان والبرجوازية التجارية الصاعدة من جهة، والرئات الرقـيرة مـن رفيين من جهة أخرى. العمال وا وكان الاقتصاد العر بـي عن الاقتصـاد اليهـودي. وبلـغ عـدد ً منعزلا المستعمرات اليهودية عام 9891 ألويـة عكـا أربعين مستعمرة زراعية منتشرة ونابلس والقدس ولا السـ ليل و مناقة ا سيما احل. وكـان أقـدم هـذه المستعمرات " مكرة إسرائيل " ( Mikvet Israel ) اد اليهودي العالمي أسسها الا ال باريس سنة 9970 كومـة ، كمدرسة زراعية لأبناء اليهود. وقـد منحـت ا العثم معية ( انية هذه ا 652 من الأرض قرب مدي ً ) فدانا نة يافا. وتلاهـا تأسـيس مستعمرة " بتاح تكرا " ( Petah Tekveh ) كانت أكبر المستعمرات الصـهيونية ال
57
Made with FlippingBook Online newsletter