الطريق إلى سايكس-بيكو: الحرب العالمية الأولى بعيون عربية

سـلنيك  نسـي الكـامنين يرقنون الشـؤون والأحـوالا ً ــرين غضــابا فــأتوه مز وأذاقــو ه شــدة ووبــالا ً أنزلوه عن عرشـة مسـتكينا الــورى إذلالا  وأذلــوه أيها الشرق طال نومك فانهض وص ـافح الإقن ـالا  للمع ـا لم تال فرحة العرب بالدستور، إذ ما لنثت أن اخترـت وتلاشـت حماسـتهم ادي  ينة الأمل. فانقلاب الا  اد والترقي، وشعروا  وتأييدهم لقادة جمعية الا قق  ين لم

اتنعوها جاءت صرعة قوية لتالعات العرب  لهم ما كانوا يرجونه، وسياسة التتريك ال سليمان التاجي الراروقي الملقب "بدوي فلساين" عن  ر الشاعر الرلساي ّ القومية. وعن مد رشاد   يعاتب فيها السلاان العثما  خينة الأمل هذه بهذه الأبيات ال

سيوف ملكك والأقلام والكتب هم ضيم النروس أبوا ّ لكن، إذا مس برارغ الصبر ذاك اليوم نرتقـب مالب طلب  ولا استجيب لنا

العرب لا شـقيت عهـدك  العـــــــــــرب لتهم حملـوا ّ نال فما حم هم ا كنا نعلل بالدسـتور أنرسـنا

دث لنا  إذا جاء لم ح حدث

ول العتاب عند العرب وخينة الأ  و اديين  استنكار ورفض لهيمنة الا مل إ ، رب العالمية الأو  النروس، بعد اندلاع ا  ثورة عارمة تغلي كم، ثم إ  على ا ميادين القتـال النلاد، وسوق آلاف الشناب العرب إ  وفرض الأحكام العرفية حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، ومصادرة المؤن من الرلاحين والتجا  ر لتزويـد حملة السويس، وتقديم العشرات من الشناب المثقف  بها المشاركين  ند العثما ا العر بـي  عاليه بلننان، وتعليقهم على أعواد المشانق  المنعقد  المجلس العر إ بيروت خلال عامي  دمشق وساحة البرج  ساحة المرجة 9892 و 9896 . وكان من شهداء فلساين بين ه ؤلاء سليم عند الهادي، والدكتور علـي النشاشي نــي وابنه مصارى.  سي  مد الشناي، وأحمد عارف ا  و  ي) العثما ونهض الشيخ سعيد الكرمي، أحد ضحايا أحمد جمال باشا، قائد ا وجه ا  رفع راية الثورة بلاد الشام، يدعو العرب إ  الرابع المرابط تراكلأ

75

Made with FlippingBook Online newsletter