ردة الرعل الرلسـاينية علـى وعـد بلرـور الصـادر
ومن الغريب أن
5 / 99 / 9897 مقال لـه كانت ضعيرة. ولذلك أسناب أوردها خليل السكاكي بعنوان "ماذا فهم العرب من وعد بلرور" نشرته جريدة "السياسـة" المصـرية 9 / 6 / 9850 "إن العرب كـانوا مـن الضـعف والإعيـاء لا كتب السكاكي يستايعون مع هما أن يهتموا بشيء، وأنهم قدروا أن الوعد قد صـدر لضـرورات ، فإذا زالت تلك الضـرورات سـقط رب العالمية الأو حربية اقتضتها أوضاع ا سـنقت الوعد من تلقاء نرسه. وأنهم كانوا يعرفون بوعود برياانيا للعرب والـ وعد بلرور، كما توهموا أن الأمة البرياانية أعلى من أن ترضى يانـة بمثل هذه ا رقاء. واعتقـد لقضية العرب. ولذا فلا بد أن تنكر على حكومتها هذه السياسة ا تنرسوا الصعداء ووقروا على أقـدامهم العرب بقدرتهم على إباال وعد بلرور م أن اليهود أعجز من أن ينـالوا الظن إ رب. كما ذهب بعضهم إ بعد انتهاء ا فلساين ما دامت الأمة العربية حية واعية ، يال ا كما تصوروا أن الوعد أقرب إ رشـدهم وأدركـوا المصـاعب ثابوا إ قيقة، وأن اليهود م ا لم منه إ وا لـوا غيرها من أقاار الدنيا تراجعوا و فلساين و ستواجههم والمتاعب ال أن فلساين لن تتسع لليهود، وأن الوط ً عنه. وقدر العرب أيضا ن القومي لا يشترى بالمال ولا ينال بالدسا ئس والدعاية والمؤامرات السياسية" . فتـرة الاحـتلال العسـكري وما إن شعر العرب بالنشاط اليهودي المنظم معيـات الإسـلامية إنشـاء ا أسرعوا إ وممالأة الإنكليز لليهود، ح البرياا - مدن فلساين الكبرى، بهدف مقاو المسيحية مة فكرة الـوطن القـومي اليهـودي. ركة الوطنية الرلساينية ال معيات حجر الأساس الذي قامت عليه ا وكانت هذه ا ذت شكلها المنظم بانعقاد المؤتمر العر ا بـي نهاية سـنة القدس الأول الرلساي 9898 ذ هذا المؤتمر عدة قرارات اعتبرت بمثابة ميثاق قـومي لعـرب فلسـا . وا ين الـنلاد، ورفـض الانتـداب وأهمها رفض وعد بلرور، ومقاومة الهجرة اليهودية إ نوبية" والماالنة بوحدة فلساين مع سورية، وتسمية فلساين "سورية ا البرياا ( 1 ) . ( 1 ) نرس المرجع، 900 - 909 .
ص
81
Made with FlippingBook Online newsletter