الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

دراسوات الإسولام  ً بوارزا ً دل حول السلفية والسلفيين موقعا تل ا   بلدان العالم الإسلامي وحسو ، بول و  أوساط البحث  المعاصر، ليس الدوائ دل ر العالمية تات الاهتاام بالعالم الإسلامي كذلك. ارتفعت وتيرة هذا ا تعرضت  ادي والعشرين، سياا إثر الهجاات ال  ول للقرن ا  منذ بداية العقد ا ادي اشر من سبتابر  ا  لها مدينتا نيويورك وواشنطن / أيلول 1002 قد َ ت ْ ع ُ ي  ، ال أن تنظيم القاادة كان المسؤول انها. و دل دفعة أخر خولال قد تلقى هذا ا فغانية والعراقية ضد الا  سنوات اشتعال المقاومة ا ميركوي، بفعول  حوتلال ا  صفت بالسلفية ُ مشاركة جمااات إسلامية و المقاومة. ومنذ اندلاع حركة ودل سياسية، لم يعود ا ً اااات السلفية أحزابا ل العديد من ا منيين والعسكريين. اندما  براء ا  كاديمية المتخصصة أو ا  الى الدوائر ا ً مقصورا ي تشكل ا ئتلاف للقو السلفية صد  و أكثر من اشرين بالمائة من مقااد البرلمان، و  الانتخابات البرلمانية المصرية ا  كاا حدث يناير  ، بعد الثورة /  كانون ثا 1022 ي العابر، مهاوا  دث التار  دل حول السلفية والسلفيين من ا ، ينتقل ا تاعات مسألة تتعلق بمستقبل شعوب و ثر، إ  أو متفاقم ا ً دودا  دث  كان ا اولوة   ضطراب الكبيرين التعامل م ع الظاهرة السلفية وجماااتها وقواها السياسية 1 . فلسنوات طويلة، صورت الا  قو الإحياء الإسلامي وكأنها كتلة مصاتة؛ بدون أن يؤخذ اتبوار التنووع :ً انظر، مثلا John Hooper and Brian Whitaker, “Extremist View of Islam Unites Terror Suspects,” The Guardian, 26 October 2001; Quinton Wiktorwicz, “The New Global Threat: Transnational Salafis and Jihad,” Middle East Policy , 8, 4(December, 2001), 18-38. وقارن بو: Basheer M. Nafi, “The Root of All Evil,” Al-Ahram Weekly , 9-15 January 2003 . ديسابر  ، تونس  الثورة العربية 1020 أكثر من دولة اربيوة  ، وانتشارها أخر ، وتشكي دل ان المفاجأة والا يكشف بعض من هذا ا 1

تلك

ودول.

01

Made with FlippingBook Online newsletter