الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

قبل الربيع العر ً سياسيا فاالا ً ردن لاابا  ا  لم يكن السلفيون بوي، ولا يديولوجية والسياسية حول الموقوف مون  جان اختلافاتهم ا خلال ؛ فإ بع، فهم ما يزالون خوارج ّ ديد منهج التغيير المت  الية و  كومات العربية ا  ا حدود "اللعبة السيا . سية"  ولم تكن لهم أحزاب سياسوية أو مشواركات

النشاط السياسي العام، كالانتخابات والمظاهرات العامة. ويمكون توصويف "تراتبية هرميوة"، أو أوايوة مؤسسوية الة السلفية ااوما بأنها تفتقد إ  ا كل من الإخووان المسولاين  ال  اااة، كاا هو ا كاة، تنظم اال ا  وحزب التحرير االية التصنيف، والتقسويم، وتقيويم ّ الإسلامي، ما يصع ردن بوين ثولاث  ا  ً من الماكن التاييز ااوموا ّ أن ّ النفوت، والتأثير، إلا اواات رئيسة: ، ويطلق اليها المحافظة و  المجاواة ا - ل من أتباع الشيخ ّ التقليدية، وتتشك هادية، و ؛ والثانية هي ا  لبا  ناصر الدين ا مؤسساها كل مون أ بووي اود  المقدسي (الى مستو التنظير والفتو ) 1 بوي وأ ، مصوع الرزقواوي (الوى العال الإسلامي، وتنقل بوين السوعودية  ن قد نشط قبل تلك ااان التقى أبا مصع الزرقاوي واتفقا اند اودتهاا إ كيم الشريعة الإسلامية، وتتخوذ  اكاية و  التوحيد وا الى تأسيس جمااة تداو إ لاف جمااة ا  ، لها ً هاد بمراحل المتعددة منهجا من ا ااتادت  لإخوان المسلاين، ال واللعبة السياسية  المسار البرلما . الااتقال الى خلفية قضية إ ً تعرض المقدسي لاحقا " بيعة الإمام " السجن إ  ، وبقي 2777 ، إت خرج مع أفراد التنظيم بعفو ملكي، ولم لهذا التيار، ً تمثل مرجعا  العالم، ول العديد من الكت ال  هادية ري السلفية ا ّ منظ كفور الدولوة  لية تمييعها"، و"الكواشف ا  مثل "ملة إبراهيم وأسالي الطغاة السعودية"، وغيرها. ردن ب  ا  هادية اد أبو رمان وحسن أبو هنية، السلفية ا  : انظر عد مقتل الزرقاوي: مقاربة الهوية، أزمة القيادة وضبابية الرؤية (ااان: مؤسسة فريدريش أيوبرت، 1007 ،) 27 - 17 . ااد اصام البرقاوي، المعروف بأ بوي اد المقدسي،  بداية  ردن  ا من الكويت إ التسعينيات، وكا والعرا وباكستان،

1

حيث

يزل منذ تلك الفترة يعيش بين السجن و . يعد المق  م  الرقابة والرصد ا دسي من أبرز

041

Made with FlippingBook Online newsletter