الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

: الجواديون: ً ثانيا

ز  يعلن هؤلاء رفضهم العال السياسي وا بوي لن ّ ن  دواه، و لعدم إيمانهم ون الى مبدأ "المقاطعوة ّ ذري الذي يريدون؛ لذلك فهم يصر التغيير ا يؤدي إ السياسية" للعالية السياسية، وي لتزمون بمنهج التغيير السياسي من خارجها 1 . : التيار الحركي: ً ثالثا اواات من الشيوخ والتلاميذ والشوباب وهذا تيار غير موحد، مبعثر بين امعوات اواوة مون أسواتذة ا السلفي الناشط، وجمعية الكتاب والسنة، و كاديميين، من دون اتفا الى خطاب واحد أو مشترك، بقدر ما هنال  ا ك توافوق كومات، موع نبوذ  معارضة ا الى منهج التغيير السلاي، أقرب إ ً بينهم جميعا للتغيير ً العنف وسيلة 2 . تتايز التيارات الثلاث ة بموقفها السل بوي من العال السياسي، ويتضو هوذا الاحتجاجوات والمظواهرات  ادم مشاركة التيارات السلفية ااوما  الموقف والمسيرات، أو ما يس ى بتجليات الربيع الديمقراطي العر ّ ا بوي ردن. وظلوت  ا  يواة السياسوية والانتخابوات  ا  هذه التيارات مستنكفة ان المشاركة الفاالة ، منوذ بدايوة  المجتاوع المود  راط  حزاب والا  ان تأسيس ا ً النيابية، فضلا منذ بداية الثاانينات. وا  رد  المشهد ا  حضورها وانتشارها لى الورغم مون تلك، يمكن القول، إ ن الطرف الوحيد، ربما، الذي حاول الاستفادة مون حركوة هادية"، وتلك باستثاار مناخ حريوة التعوبير الثورة العربية، هو تيار "السلفية ا تتاثل  يديولوجية، ال  المزاج العام من أجل التعبير ان مطالب ا  وتوجهات التغير كيم الشريعة الإ   سلامية، والإفراج ان معتقلي . وقد خورج التيوار السولفي 1 ردن  ا  هادي حول أيديولوجيا التيار السلفي ا ، أنظر، أبو رمان و أبو هنية، السلفية ردن،  ا  هادية ا 87 - 75 . 2 حول السلفية ا ركية أو الإصلاحية ودور جمعية الكتاب والسنة  ، أنظر، بسام الناصور، " جمعية الكتاب والسنة والسلفية الإصلاحية " ، صحيفة الغد اليومية ، ااان ، 5 مايو / أيار 1007 ؛ ،  اود صوا  "  هل تمثل جمعية الكتاب والسنة التيار السلفي الإصولاحي ردن؟  ا " ، صحيفة الغد اليومية ، ااان، 2 يونيو / حزيران 1007 .

045

Made with FlippingBook Online newsletter