لفاء العباسيين فرض تصورهم للدين الى ااوم العلااء والقضواة المسولاين ا 1 . رده ً رفض ابن حنبل مقولات المعتزلة حول خلق القرآن وصفات الله، مسوتندا ادد من الدفوع، بينها أن إ جيال مة، أي ا ما يقول ب المعتزلة لم يقل سلف ا أن مقاربوة من المسلاين: الصحابة، والتابعين، وتابعو التابعين. بمع و الثلاثة ا ومسائل الدين الكبر ليست سو بداة جديدة، لم تعهود المعتزلة للنص القرآ ان من يقر لهم ااوم المسلاين بالسابقة والفضل والقرب من صواح الرسوالة ودل ديث بأن مقولاتهم حوول مسوائل ا واصره. بكلاة أخر ، دفع أهل ا مة نها مذه السلف من ا قرب للحق لاف مع المعتزلة هي ا وا 2 . ورد ، تبلور أهل السونة ً رئيسا ً ديث، الذين شكلوا رافدا لم يكن أهل ا اواة من العلااء والمحدثين، تقف موقف حركة، تضم الف متكلاي المعارضة من فهوم مسوائل الودين لافة العباسية، بل ومنهج نظر وطريقة المعتزلة وسلطة ا فوا آنذاك بأصحاب الرأي، (الذين أاطوا للفقيو ِ ر ُ اختلاف مع من ا . وأحكام مصوداقية فها لمسائل الفق ، وشككوا اص، المستند إ مشرواية إااال رأي ا الكثير من خوذ ا مصار، واتهاوا خصومهم بالتسواهل ا حاديث المتداولة ا ديث من قياة النص، سياا نصووص القورآن حاديث الضعيفة)، أالى أهل ا با . ديث، وقدموه الى الرأي، مهاا بلغت وجاهة صاح الرأي من الفقهواء وا القياس، ال ، إ ً أ ابن حنبل، مثلا ، حالات استثنائية فقط ذي هو إااال مقيد للرأي، امس الهجريين، ولودت الموذاه الى أية حال. خلال القرنين التاليين، الرابع وا ً الفقهية الرئيسة اند أهل السنة، وأصبحت أكثر مأسسة وانتشارا 3 . لم يستار أهول ؛) Nomrod Hurvitz, The Formation of Hanbalism: Piety into Power (London: Routledge, 2002). 2 قيق ناهد اباس اثاان (الدوحة: دار قطري بن ، اد بن إسحق بن النديم، الفهرست الفجاءة، 2758 ،) 458 اد ؛ اد اار قيق الي ، بن سعد، كتاب الطبقات الكبير ي، ا (القاهرة: مكتبة ا 1002 )، ج 7 ، 387 . 3 Christopher Melchert, The Formation of the Sunni Schools of Law, 9th- 10th Centuries C. E. (Leiden: Brill, 1997); Wael B. Hallaq, The Origins and Evolution of Islamic Law (Cambridge; Cambridge University Press, 2005), 150-77. 1 ج ث : فهاي جداان، المحنة الإسلام (ااان: دار الشرو والسياسي دلية الدي للنشر، 2757
06
Made with FlippingBook Online newsletter