الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

- مسجد التقو طرابلس، وإمام الشيخ سوالم الرافعوي الوذي يتنوامى  منواطق  تأسيسوها  و  للحالة السلفية التنظياية ال ً حضوره، نظرا سوا .  الزاهرية والقبة والميناء وا الموازنة: الدعوو والسلاح ويري  لبنان الى قااودة العاول الوداوي وا  انطلقت الداوة السلفية الاجتاااي والارتبا هلية  رب ا  السعودية، ثم أدت ا  ط بمدارس الداوة السلفية تطعياها بمدارس جهادية ومسلحة، حاولت الدفاع ان الهوية السونية اللبنانية إ وج النظام السوري. ومع تصااد الااتداءات والغزوات  طرابلس وصيدا  لمدين المخياات الفلسطين  الإسرائيلية، نشأت سلفية مقاتلة  اسم  ية. غير أن العامل ا  اع المجاهد ؛ ففي أفغانستان انتظم ا  فغا  هاد ا تطور السلفية اللبنانية تمثل با تلفوة،  اناصر جهادية من جنسويات ً كيانات واجتهادات، انضات إليها لاحقا فغان العرب  حملت فياا بعد اسم ا 1 .  ديودة هادية السلفية ا تطورت هذه ا المخي منظاوات جديودة  العرا ؛ ونمت بالتوا  هاد من خلال ا ً اات لاحقا غلبية الساحقة مون  رفضتها تيارات السلفية التقليدية. فالسلفيون التقليديون هم ا سو  ، و  لبنان، ويرفضون أفكار ونهج ومبادئ القاادة، الو  التيار السلفي رأيهم، تشوه صورة السلفيين الذين « لا يرضون بال ً قتل والتدمير إلا إتا كان جهادا رض أو العرض  ان ا ً دفااا » 2 . اواات سولفية كاا يؤكد هؤلاء الى وجود الفكر والمنهج، لكنها ليست قادرة الى أن  لبنان، تلتقي مع القاادة  تكفيرية منية لود القااودة  سباب ادة، أبرزها التعقيدات ا  ً تتصل بها ومعها تنظيايا من ً منية المفروضة الى هذه المجاواات؛ والدليل الى تلك هو أن اددا  ا الو  هوادي الوذي بتهاة الفكر ا  تجزون لد القضاء اللبنا  شخاص  ا القاادة نفسها اكم بعضهم بتهاة الانتااء إ  القاادة، لا بل 3 . 1 كتا  قارن مع ما ورد بوي: اااات الإسلامية والعنف (د ا بوي: طبعة دار مدارك، 1021 .) 2 غسان ريفي: موقع حركة التوحيد الإسلامي، 8 مارس / آتار 1021 . 3 اكاة (وهم بالمئات،  دير تكره أن موضوع هؤلاء المعتقلين من دون المصدر نفس . وا وغالبيتهم من طرابلس والشاال)، كان شرارة اندلاع الغض الطرابلسي، الذي شكل اااات السلفية حاضنة أساسية وفعلية لناو وانتشار ا منذ 1003 .

والرقابة

089

Made with FlippingBook Online newsletter