الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

ً ال ، أولا تجمع السلفي: التجاع الإسلامي السلفي، وهو التيار السلفي التقليدي و  ا وسع انتشوارا ، اعية اادة ما ترفض ربط نفسوها بو ويمثل توج جمعية إحياء التراث، غير أن ا السياسة أو  جمعيات النفع العام من التدخل  ، حيث يمنع القانون الكوي ً إالاميا الانتخابات. و  المشاركة  رير الكويت  قد أسس السلفيون التجاع بعد 2772 اعية إحياء التراث. ليكون الواجهة السياسية ويسعى التجاع - سو أورا  تأسيس - مة من خلال النظام السياسوي  حياة ا  تطبيق الشريعة الإسلامية إ

ودسو  الذي ارتضاه مؤسسوه الى قاادة أن "الشريعة منهاج ربوا  الكوي تور من والاستقرار للفرد والمجتاوع، ولا  حياة، وأنها سبيل العز والتاكين واستتباب ا سنة".  كاة والمواظة ا  سبيل لتطبيقها إلا با وكبديل للأحزاب، ينادي التجاع السلفي بإطلا "نظام سياسوي معتودل مة الرأي في لمن الثقة المسبقة لتكليف رئويس الووز  ومتكامل يكون لمجلس ا راء اوره وآليات تنفيذه  دد ماهية هذا النظام و  كومة"، غير أن لم  واختيار أاضاء ا واختصاصات . ً ، ثانيا الحركة السلفية:  ركة السلفية  تأسست ا 2773 الى خلفية اختلاف العلااء السلفيين الى ل تلك الاختلاف نقطة ّ رير الكويت، وقد مث   جنبية  الاستعانة بالقوات ا ول   يوة  ديد الفكر السلفي واخترا المحرمات السولفية التار كبيرة الى صعيد الوداوة  مراجعة العلااء وانتقاد تصوراتهم ومناقشة الإشكالات العلاية الشراية كاديميين والمثقفين  بة من ا  حت السلفية. وقد - الذين خرجوا مون معطوف السلفية التراثية واارضوا التدخل جن  ا بوي المنطقة  - و  قيادة هذا المسعى  هة الاهتاام بالقضايا الكبر . توجي المزاج السلفي ركة،  ومن أبرز مؤسسي ا د. حامد العلي، أمينها العام السابق، ود. ابود  ا  ي، المتحدث السابق باسمها، وأمينها ا الرزا الشا د. حواكم المطويري، وتركي الظفيري وبدر الش ركة ما لبثوت أن  . غير أن ا  بي ود. ساجد العبد لافوات الداخليوة وتبواين  شهدت استقالة العديد من كوادرهوا بسوب ا

105

Made with FlippingBook Online newsletter