الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

اااات السلفية الإسلام بدأت ا الثاانينات مون  تونس نشاطها  ية القرن الماضي؛ وهي جمااات متعددة، فانها المعتدل، الذي ينتهج العال السلاي كوموات القائاوة.  القتال ضد ا لتغيير المجتاع، ومنها المسل الذي يداو إ كومة السابقة الوى  القاع الذي مارست ا ويعود صعود التيارات السلفية إ حركة الن هضة تات التوج الإسلامي الديمقراطي، المعتدل. وبالرغم من التضييق تونس خلال قترة الرئيس المخلوع بن الى، إلا أن  الشديد الى التيار السلفي دائم. تركز هذه الورقة الى كيفية نشأة التيار السلفي ٍ صعود  هذا التيار ظل تونس وتطور  ه قبل وبعد ثورات الربيع العر بوي؛ كاا تسوتهدف تقيويم أحدثتها حركة الثورة العربية الوى التيوار  التحولات الفكرية والتنظياية ال السلفي بتونس. النشأو: السبعينات من القورن قيقية للتيار الإسلامي بشكل اام إ  تعود الانطلاقة ا الماضي؛ بيناا يرتبط ظهور التيار السلفي بصورة خاصة بعدد من العوامل، بعضوها االية الاستئصوال  داخلي، والآخر خارجي. ويمكن تلخيص العوامل الداخلية نظاوة  المجتاع التونسي من قبل ا  ياة العامة  ا  فيف منابع التدين المتعاد و السابقة، واستهداف مظاهر التدين، من شعائر و لباس . إ .. ، وملاحقة التنظياات   سد مظاهر الإحياء الإسلامي  ال المجتاع، مثل ملاحقوة وتشوريد أاضواء ضعف منظومة التدين التقليدي داخل المجتاع ركات الإسلامية. هذا، إضافة ا  ا  المعتدل ان الساحة، وسياسات الدولة التعلياية، ال  التونسي، وغياب التيار الدي كب ً تاعة فراغا سباب  أهملت تماما حماية الشباب من التطرف. تركت هذه ا  ً يرا خلاقي، ما مهود الطريوق  ال تلبية حاجات الناس للاواظة الدينية والتوجي ا لقبول أية تيارات فكرية تسد هذا الفراغ؛ وقد استغلت التيارات السولفية هوذا الفراغ بكفاءة ملاوسة.

111

Made with FlippingBook Online newsletter