الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

ااملين رئيسين  ارجية فتتلخص  أما المؤثرات ا ، ول: الانتشار الواسع  ا هادي للفكر ا ا من ًّ دولي ً عدا ُ خيرة من القرن الماضي، واكتساب ب  خلال العقود ا : خلال تأسيس تنظيم القاادة وأحداث مثل احتلال أفغانستان والعرا . الثوا نت الفكر السلفي من الانتشار اوبر الإنترنوت ّ مك  الثورة الإالامية الهائلة ال طاب مباشر، بسيط، و  ً غالبا ً والفضائيات، مصحوبا ينوة ِ د ُ واض ، ومواقوف م من فئات واسعة مو  الذي تعا  للظلم والاضطهاد الدي ن المجتاعوات العربيوة والإسلامية.  المجتاع التونسي لم يبودأ إلا  بيد أن الظهور الملاوس للجاااات السلفية صوفوف السو  نهاية التسعينات؛ وقد صاح تلك حملة ااتقالات واسعة ل فيين دون تمييز بي منية حول أن  البداية، بل حامت الشكوك ا  نهم وبين حركة النهضة ركة النهضة. لكن سراان ما تبين أن هذا التيار  رد امتداد يكون التيار السلفي العديود مون مقولاتو  ركة الإسلامية التقليدية، بل وكان  ان ا ً نشأ مستقلا معها ً متناقضا 1 . دلة الى  وبالرغم من تزايد ا وجود نشاط سلفي، لم تك ن صورة التيار السلفي واضحة المعالم قبل الثورة، ولم تظهر جمااات سلفية متاايزة، بسب اااية القاسية، وضعف النضج القاع المتواصل من قبل النظام السابق والعقوبات ا  بناء هذا التيار. ويمكن تلخيص أبرز سمات التيار السولفي  السياسي والفكري تون اااات؛ غيواب المرجعيوة مة لكل ا ٍ غياب القيادة الموحدة، المعلنة، الملز  س اط الواقع المحلوي. إلا أن   دبيات ال  الدينية الموحدة؛ وقلة الإنتاج الفكري وا ، سوياا ً ولات ما بعد الثورة أتاحت الفرصة لرسم خارطة للسلفية أكثر وضوحا  للجاااات السلف  بعد الظهور العل ية، وتشكيلها أ سياسية، و ً حزابا إ قامتها لمؤتمرات رية. ُ ح ِ القضايا المختلفة ب  دي فيها رأيها ْ ب ُ وندوات اامة، ت اهات رئيسة ثلاثة ا تونس إ  اااات السلفية ويمكن تقسيم ا 2 : السلفية تنظياات مركزيوة هادية؛ تفتقد جميعها إ ركية والسلفية ا  العلاية، السلفية ا

دول المغرب العر  التطور الفكري والسياسي للتيار السلفي بوي ( مركز

مؤلف جمااي ،

1

المسبار للدراسات والبحوث ، 1022 .)

2 أحمد نظيف ، " تونس: السلفية و أ نابلة  خواتها من تراث ا إ أ ً هواد مورورا فكوار ا بالوهابية": www.assaa.tn

114

Made with FlippingBook Online newsletter