الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

وسليم القنطري (أبو أيوب التونسي) 1 ، جان القيوادة أحد القيادات الشابة، إ طي الإدريسي. لكن رغم هذا التحورك فقود رفوض  الشراية، ممثلة بالشيخ ا أصحاب هذه الندوة التقدم بطل إتن ل ، وكأن التيوار لم يسوتطع  لعال القانو استيعاب التحولات المتساراة بعد الثورة، وما يزال يتلاس طريق بين أمس وغده. لاء أن هناك نقلة ملاوسة الى المسوتو الفكوري توض هذه التطورات اصة  اااات ان أهم أطروحاتها ا لت هذه ا  والتنظياي للجاااات السلفية؛ إت كام المحليين، ومن ثم ااتبار أن تونس أرض داوة وليست أرض جهواد.  بمقاتلة ا كاا أن قبولهم بف كرة التنظيم، وتكوين أحزاب سياسية ومنظاات داوية وخدمية، استيعاب الواقع والتعامل مع . ولكن تظل التجربة العاليوة  يشكل نقلة أخر تلف اون توجهوات  ات قرارات  ك خياراتها السياسية، وا  لهذه التيارات هي الفتاو وآراء الشيوخ ا كانت تستند إ  المراحل السابقة، ال لا تترت اليها  ل حزاب السياسية والتعامل مع الشوأن  ال الآن بعد تكوين ا  التزامات، كاا هو ا العامة للشع . اليومي للسياسة العالية المرتبطة بالمصا التيار السلفي في تونس: مساحا رمادية تونس، ما  مواقف السلفيين  لات ّ الى الرغم من التحو زالت هناك بعض القضا داخل هذا التيار ح ً وانتشارا ً الرؤية، أو إشااة  تاج إما لوضوح   يا ال تصب ثقافة مشتركة بين كل أنصاره، ولا يتأتى مثل هذا الطور إلا بمنهج تعلياوي يتوحد فهاها وخطابها، وتنتقل من حركوة منوابر اااة، ح اضاء ا  تربوي وو اظ وتهديد ووايد إ حركة شاملة للبناء ، تقدر تعقيدات الواقع التونسي الذي طاب العام، والماارسة السياسوية،  تتعامل مع . ومن أهم هذه القضايا ما يتعلق با الاخوتلاف، وتصورفات غوير  ق  والقبول بالتعدد، وقضية التكفير، ونفي ا يرسلها هذا التيار باسوتارار. وربموا  ابية الكثيفة ال منسجاة مع الإشارات الإ ُ ي المعروف، بل بالمع ً واحدا ً عز هذا لطبيعة التيار قبل الثورة، وأن لم يكن تنظياا اعها مرجعية فكرية واحدة ولا اواة تيارات معزولة ان بعضها، لا ابارة ان 1   البداية كقيادي ثا  برز أ نصار الشريعة ، لكن سراان ما انسح من هذا التنظيم بسب ما برز داخل من خلافات.

110

Made with FlippingBook Online newsletter