الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

 تطبع كل القو  اصية الانتقالية ال  ر تلك با فس ُ قيادة واحدة؛ كاا يمكن أن ي تونس ما بعد الثورة. لكن من المهم التعامل مع هذا الانتقال داخل التيار السولفي حالوة ر البلاد إ ، ديثة  اح التجربة السياسية ا لا يهدد اوامل هادي ح ا بئر الي بن خليفة، وقرب الروحية، والسفارة  من العنف السياسي (كاا حدث ميركية، ودوار هيشر  ا ، وجبل الشعان بوي) 1 . لذلك، فإن التيار السلفي مطالو طواب  بتجذير منهج العال السلاي الذي بات يتوخاه منذ مودة، ويتجنو ا التحريضي اوف التونسيين من الا  المتوتر، الذي يستحث نووز نمواتج لا إ ن بالنسبة ِّ مر البي  تاعية فوضوية وفاشلة. وا ا إ هوادي أن لتيوار السولفي ا المنظومة المجتاعية التون  الاندماج ا سية، والاحتكاك الإ بوي بالواقع، واحتورام كبيرة لمضاافة فااليت وتوأثيره ً القوانين المنظاة للحياة العامة، سيفت أمام فرصا وتطوير أفكاره.

 وأسفرت ان ضحايا من قوات ا أ لم تتبن ية جهة سولفية صوراحة هوذه ااتبوارهم شوهداء وح ، واتهوام يعيشوها التيوار  وهو ما يعكس حالة المخاض ال يش من وا

طات شهدت مواجهات انيفة  كلها ، هادي ان السلفي ا ومن ا ، ال العاليات إ ، لا من تعاطف مع ضحاياها السلفيين ، ا استعاال القوة  كومة بالمبالغة  ؛ السلفي بين ثقافت التقليدية التحريضية ، . ى السواء

1

اهلها يعد يستطيع .

لم  ومتغيرات الواقع ال

111

Made with FlippingBook Online newsletter