الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

ً هادية، بيناا ظل تيار آخر وفيا صفت إالاميا با ُ و واك  روج ان ا  لمبدأ ادم ا م وصوف بالسولفية ُ أوامره وقرارات ، وهو التيار الذي بوات ي  ووجوب طاات التقليدية . هادي" رفضهم الواض لإرسال قوات اسكرية أالن سلفيو التيار "ا مغربية م  لدام القوات ا ير  كية و  ليج ا  حرب ا ، ووقع بعضهم الى بيان يتضوان

ريم مد يد العون بأي وج  "فتو " تنص الى ، كان للقوات الغازية للعرا فياا ؛ السعودية ممن  التزم سلفيون آخرون من المنتسبين للتيار التقليدي موقف نظرائهم جن  أجازوا الاستعانة با بوي رب ضد المسلم "الظالم"  ا  . كرست تداايات هذه واي ُ هادي وآخر س اي با ُ يديولوجية بين تيار س  رب بشكل جلي الفروقات ا  ا با واهين لتقليدي، لكن ما زاد من حدة الاختلاف بين الا ، كوان أحوداث 22 سبتابر / أيلول 1002 هاديين ااتبرها فريق من السلفيين ا  ال آنذاك ً نصرا ً موؤزرا ميركا  للاسلاين واقوبة إلهية " الصليبية ." ووصف بعضهم أسامة بن لادن بأنو "صحا بوي من القرن العشرين" ؛ بيناا ته الفريق (السلفية التقليديوة) إ  الثا نفس لا مسوغات شراية ل  اقر دار أميركا ااتداء شنيع الى ا  أن ما حدث . أحداث مفصلية : شهد المغرب، بعد أحداث سبتابر / أيلول 1002 ً ديودا  بأقل من سنتين، و  23 وماي / أيار 1003 ً ، حدثا مفصليا 1 ، سم السلفي كانت ل تداايات هائلة الى ا بالبلاد، خاصة الى من ارتبطت أسماؤهم ومواقفهم بما يساى هاديوة، بالسلفية ا رغم أن لق يرفض هؤلاء، ويعتبرون مصطلحا "ابن سفاح" لا غوير اختراتو "الإساءة" إليهم  من للإمعان  وسائل الإالام وأجهزة ا ف . ارفتها  التفجيرات ال  الدار البيضاء 1003 استنكرها معظم ا لسلفيين بالمغرب ؛ لكن إلقاء السولطات منية القبض الى ادد من الشباب المتهم بارتكواب هوذه الوتفجيرات  ا ،  الو

شباب

1003 بضعة قام حيث ،

مايو /

اعة ا 23

وقعت تفجيرات الدار البيضاء يوم بتفجير أنفسهم  بعض ماكن  ا المطعم مثل

أيار

1

اليهوديوة،

، الإسبا المقبرة قرب وأيضا

48 قتيلا، فيهم بمن المفجرون، تبعها ااتقال المئوا مون ت الشوباب السلفي .

وكانت حصيلتها

141

Made with FlippingBook Online newsletter