الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

ورية طالت البنية السلفية  ولات  حدوث  ثر  الثورات العربية أكبر ا ، سوواء توصم بالتقليدية  هادية أو تلك ال تنعت با  تلك ال ؛ فكل منهاا غير من مواقف السابقة ال يديولوجية والعقائدية، وهو ما أحودث رجوة  حكات توجهاتهاا ا  العقل السلفي المغر  كبر بوي، اهزة السابقة حكام ا  خلخلت ا . البنية الاجتماعية والجغرافية للسلفيين : ظلت السلطات المغربية، خلال الثاانينات والتسعينات من القورن الماضوي، فترة وزير الداخلية  وبالتحديد الراحل إدريس البصري، تستخدم الورقة السلفية مواجهة تيارات سياسية ومذهبية أخر  و ؛ اصرة إشعاع جمااوة   خصوصا العدل والإحسان ، كانت تستاد توهجها من زاياها الروحي الراحول ابود  ال السلام ياسين ، لا سياا بعد تمرد خير  ا اندما بعث  سن الثا  الى الملك الراحل ا يلإ برسالة شهيرة بعنوان "الإسلام أو الطوفان"، يوصي فيها بالعاول بالشوريعة الإسلامية أو مصيره ومصير البلاد سيكون الهلاك . امتود سمواح السولطات رية سنوات كثيرة خلال اقدي الثاانينات والتسوعينات،  للسلفيين بهوامش من ا غير أن تلك السياسة بدأت تنقل ضد قطاع اريض م ن السلفيين مباشورة بعود رب الى "الإرهاب" سونة  ميركية ا  إالان الولايات المتحدة ا 1002 ، لتتجنود السلطات المغربية للتربص بمن باتت ً تعتبرهم إرهابيين يشكلون خطرا الى السولم من داخل البلاد  وا وخارجها .

أن

أظهرت ااتقالات السلفيين بعيد تفجيرات الدار البيضواء نوايوة الطبقوة هواد ضود ينتس إليها الشباب السولفي الموؤمن بفكورة ا  الاجتاااية ال كم بشريعة الله  "الطاغوت"، وا ؛ فأغل السلفيين داخل السجون وخارجها، رغم أسر فقيرة ومن توي الدخل ادم وجود إحصائيات رسمية تثبت تلك، ينتاون إ المحدود . تباع وطلب  ويعال معظم السلفيين، خاصة من ا ة العلم الشراي الصوغار، مهن  بسيط سباب كثيرة  ، ة غير نظامية ، ً منها أولا  ااتقادهم بأن الاشوتغال القطاع الرسمي "مشبوه" و ، رام" اند بعضهم  "ا قد يصل إ . ً ، وثانيوا ن هوذه  ً المهن تتي لهم هامشا ركة والاجتااع فياا بينهم،  من ا بااتبارها ا مهن حورة لا تستوج نظا ً ما ً يوميا ً مفروضا ، و تساادهم الى توفير أوقات كافية للالتقاء  بالتا

141

Made with FlippingBook Online newsletter