الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

ً وممارسة أنشطتهم العقدية، خاصة أن اددا من السلفيين ينعزلوون اواوات  يصع الى من لا ينتاوي إلويهم أن يقتحاهوا  تكاد تكون أشب بالطوائف ال بسهولة . وينتشر قطاع واسع من السلفيين، بمختلف حركاته حياء  ا  ، م وتياراتهم اه السلفي ضالت أكثر من أيوة أرضوية د الا الفقيرة والهامشية للادن، حيث موال والثروات،  اجتاااية أخر ، دون أن يمنع هذا وجود سلفيين من أصحاب ا قلية  حكم ا  بيد أنهم يعدون . وبالرغم من غياب كامل لإحصائيات أو معطيات ميدانية ، تودرس التو زيوع ً للسلفيين بالمغرب، فإن مدنا  غرا ا بعينها باتت ف بكونها "معاقل" للسولفية َ عر ُ ت المغربية . فادينة مراكش ، مثلا، اشتهرت بكونها معقل رئيسي للسلفية التقليديوة ، عرف ُ ور القرآن، بيناا ت ُ د  بااتبار أن هذه المدينة هي مقر إقامة المغراوي وأنشطت مدينة طنجة ، ً ، مثلا أو تطوان أو سلا ، ً بكونها مدنا تكثر فيها السلفية تات التوج هادي. ا تأثير السجون والثورا على السلفيا المغربية : سنوات السجن مع مرور أو أوساط  ، بدأت هوادي" التيار السلفي "ا ،  باشرها ادد من مشا  بعض "المراجعات" الفكرية ال هم ورموز . وقدم بعضهم  براءتهم من تهاة العنف ال تونس ومصر وغيرهموا  قبل أن تندلع الثورات العربية ألصقت بهم، ح . وقود توالت طيلة تلك السنوات، ابتداء من 1003 ، جلسات وحوارات بين ممثلين اون اد حلول لهذا الم الدولة وسلفيي السجون من أجل إ لف الشائك، خاصة بعود أن مقاربة هذه القضية. و  اقتنعت الدولة بأن هناك أخطاء كثيرة ارتكبت قد و قوع ول بريء من تهاة العنف  ثلاثة أصناف: ا هاديين المعتقلين إ تقسيم السلفيين ا  هادية. والثا والإرهاب، والى رأسهم مشايخ السلفية ا ، فكار  نهل بالفعل من ا المتشددة ، فوجبت مقارات بمقاربة فكرية وإيديولوجية؛ فياا تورط أاضاء القسوم اكاتهم  الدماء، فلزمت  الثالث .  و 1022 لى ان العنوف  ، واتت التيار السلفي الذي ، فرصوة دااوت المغرب إ  راك السياسي والاجتاااي  مركزه، حيث أد ا دفوع السولطات مبادر ات للسلطات المعنية ت عبر ان حسن نيتهم و تدفع ب

هم

141

Made with FlippingBook Online newsletter