الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

زاروا تونس ومصر من أجل تبادل الآراء ووجهات النظر مع النشطاء الإسولاميين . هناك في  ولا اد الفزازي، الى سبيل المثال، وهو أحد أبورز الوجووه  الشيخ جاءت بها ريواح  السلفية بالمغرب، تأييده للثورات العربية، ومباركت للأنظاة ال الربيع العر بوي، ح مؤتمر بتونس بعيد الثوورة التونسوية حوول  أن شارك

الثورات"  موضوع "دور العلااء والقيادة الشراية . كاا أشاد بالتصويت الوى ً اد مرسي رئيسا  لمصر بااتباره "أول رئيس أنتجت الثورات العربية بإرادة شعبية".  بد التيار السلفي التقليدي مواقف النية ُ المقابل، لم ي من الثورات العربية، الوى قل الى المستو الإالامي، لكن أصب بعد الربيع العر  ا بوي ً أكثر تماسوا موع القضايا السياسية المحلية والدولية الكبر ، وتلك الى غير تقاليوده؛  فشوارك التصويت الى الدستور سنة 1022 ً اب، كاا ترك الهامش واسعا بالإ أمام أتبااو الان  للتصويت السنة تاتها لفائدة مرشحي حوزب العدالوة  تخابات التشريعية  ازم للحرب الفرنسية الى ما ر ان رفض ا والتناية. ومن جهة أخر ، اب . تقارب أم هدنة : بعد مرحلة السجون، ومع بداية الربيع العر بوي خاصة، تغيرت مواقف التيار هادي بشكل كبير إزاء التيارات والمكونا السلفي ا خر بالمغرب،  ت الإسلامية ا من جمااات وحركات إسلامية ، مثل جمااة العدل والإحسان وحركوة التوحيود والإصلاح، وحزب العدالة والتناية ؛ فصار أكثر نوز ً واا و التوافق من الميول إ  الصراع، وبرز ت لدي فكرة وار  ا خور  مع التيارات الإسلامية ا ً بودلا مون السجال والمناكفة. ا ً لفزازي، الذي كان قبل سنوات قليلة سوطا ً مسلطا الى تيوار المغراوي، واتها بالموالاة للتيار الوها بوي موال من هناك  بالسعودية وتلقي ا ، ح أن ألف كتاب ً ا سماه "االاء لا الااء" ، ور مواقفو ِّ يلاز في من سمعة المغراوي، غي

بشكل كبير ليتحدث باحترام ان هذا التيار ورموز .ه كاا أن حث حزب العدالة طريق الإصلاح، وطل من جمااوة العودل والإحسوان  والتناية الى المضي لوس للحوار لمصلحة البلاد ا . ً المغراوي، من جهت ، صار أكثر تقاربا عم سولفيي هاديوة خر ، وطال بإطلا سراح اناصر السلفية ا  التيارات ا ، بااتبوارهم

145

Made with FlippingBook Online newsletter