الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

ً والظلم انهم"، كاا أبد تقاربا مع جمااوة العودل

يف  رفع ا "مظلومين والإحسان ، كان ي  ال رمي

السابق بالضلالة والبداة.  ها

جعلت مواقف هذين التيارين السلفيين بالمغرب العديد مون  هذه المتغيرات ً ابيوا التخلي ان التكفير والنظر إ المحللين يرون أن سلفيات المغرب باتت تتج إ الع إ

هادي والتقليودي لم يعود ال السياسي ورفض العنف. فكل من التيار ا و المشواركة السياسوية  ول يسعى  يرفض بالمطلق العال السياسي، وإن كان ا ا ااي وا اعية "البصيرة" جمعية سميت  ة، حيث انتظم بعض رموزه ، كالشيخين ح . من جهة أخر ، انضم أبو حفص إ  أبو حفص وحسن الكتا زب سياسوي تأسيس  يداى "النهضة والفضيلة"، فياا ظل الفزازي يتحدث منذ أشهر ان نيت فدس داوي. أما َ جمعية سياسية بن فدس سياسي لتتحول بعد تلك إ َ جمعية داوية بن اعيوات ا  وراط  دوشي فاا يزال الى موقف الذي لا ير جدو من الا  ا حزاب. من جهت ، يستار الشق الث  وا تركيوزه الوى  من التيار التقليودي  ا صيل العلم الشراي وخدمة القرآن الكريم  . يلتقي هذا التحول مع تقليد طبع تعامل السلطة المغربية مع التيار الإسولامي ً تغلي سياسية الاحتواء والإدماج  صوص، يتاثل  والسلفي الى وج ا الى سياسة المواجهة والصدام. وتعزز هذا اه مع اختيار العرش المغر الا بوي نهوج التعامل مع حركة  الإصلاح 10 فبراير ، سيا الثوورات العربيوة  طالبت  ال اه الغال الذي سيطبع مستقبل بالديمقراطية والقضاء الى الفساد. ولذلك فإن الا المغرب هو الاندماج بكل ما يعني تلك من تأثيرات الوى خطوابهم  السلفيين هياكل و مموي،  الى حساب البعد ا  تغلي الطابع الوط هم، حيث سيايلون إ والعال السلاي الى العنف والقبول بالاختلافات الفكرية .

ااوما

146

Made with FlippingBook Online newsletter