الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

للإصلاحيين المسلاين هو إحياء أسس حقبة  الااتقاد والمحافظة الى دور الإيمان ي غوير المسوبو الوذي وجود  التحول واسع النطا . ولكن الظرف التوار الإصلاحيون في أنفسهم كان ركة الإصلاحية  اصة. وقد نشطت ا  ل قوانين ا الين رئيسين: احتواء التحدي الغر  بوي ان طريق إنشاء تركي بوي بين القويم نظاة  وا ديثة، من ناحية، وما تصوره الإصلاحيون قياوا وأنظاوة إسولامية  ا نماط التقليديوة  إسلامية، ا دي مصداقية، بل وح  خالدة، من ناحية أخر ؛ و الواقع المع  ليها دي ادااء صلاحيتها الدائاة و  السائدة للتدين ان طريق ي ش، آن واحد.  مبادئ أربع استند الفكر الإصلاحي إ القرآن ة أساسية: التوحيد؛ العودة إ ول للإسلام؛ إاادة التوكيد الى دور العقل؛ والداوة  والسنة بااتبارهما المصدر ا غل رأوا النص الإسلامي المؤسس،  إحياء الاجتهاد. ولكن الإصلاحيين الى ا إ داثة،  وفهاوا العقل، وسعوا لإحياء الاجتهاد، من خلال منظور حداثي؛ فا كيفاا مشوروع إاوادة  )ً أو ظواهرا ً بالغ الفعالية (مستبطنا ً تم تصورها، كانت مؤثرا ان جوهر الإسلام، نشر ً رافا  الإنشاء والإحياء الإسلامي. بمواجهتهم لما ااتبروه ا ديثة،  دوات الصحافة ا  الإصلاحيون قيم الإسلام العليا؛ وباستخدامهم الكثيف طاب الإسلامي أك  جعلوا ا من لغة الناس وحياتهم اليومية ً ثر اقترابا 1 . وقد سواهم داثة الغربيوة بودون  استيعاب المسلاين للكثير من جوان ا  الفكر الإصلاحي تأثير سل بوي كبير الى معتقداتهم الدينية. ولعل استنتاج إرنست غلنور الموثير أن داث  خر ، قد استطاع هضم ا  لاف الديانات الكبر ا  ، الإسلام ة واحتواءها 2 ، وديث.  الفكر الإسلامي ا  بالمساهمة الإصلاحية الهائلة ً هو استنتاج يتعلق أساسا 1 Albert Hourani, Arabic Thought in the liberal Age (London: Oxford University Press, 1962), 130-60, 222-44; Basheer M. Nafi, “The Rise of Islamic Reformist Thought and Its Challenge to Traditional Islam,” in S. Taji-Farouki and B. Nafi (eds.), Islamic Thought in the Twentieth Century (London: Tauris, 2004), 39-47; رضوان السيد، سياسات الإسلام المعاصر (بيروت: دار الكتواب العر بووي، 2777 ،) 287 - 70 . 2 Ernest Gellner, Postmodernism, Reason and religion (London: Routledge, 1992), 5 ff.

ت

15

Made with FlippingBook Online newsletter