الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

انتاى إليها. وإتا كان السولفيون  ديد التصوف من داخل الطريقة القادرية ال و وج الانفتاح الى المنوتج الغر  المعاصرون بمختلف مدراسهم وقفوا بقوة بووي فكار والمفاهيم، أو  الى صعيد ا التقارب السياسي، فإن بابا ولد الشويخ سويديا ً نسوبيا ً تعامل بعقل منفت للغاية مع الاستعاار الفرنسي، الذي رأ فيو حولا لعدة قرون. بل أكثر من تلوك،  ميزت المجال الموريتا  "للاضطراب والسيبة" ال تلك "الاانية فرنسا  ً نظر ولد الشيخ سيديا "للدولة المدنية"، مستثارا " 1 ، وكونها مع الطرح السلفي المعاصر، الذي ً دينهم، وهو ما لا يتفق دائاا  لا تتعرض للناس ٍ أحيان  ينادي بالمزايلة التامة بين الإسلام والكفر. وقد تضيق حلقة الإسلام كثيرة اكاة، والمجتاع،  نظاة ا  لا تتسع لغير السلفيين، وتتسع حلقة الكفر لتشال ا ح منتجة بذلك "فكر وممارسة" السلفية القتالية المعاصرة. بابا ولد الشيخ سيديا ينطبق أيضا الوى  وما قيل ان الفقي السلفي الموريتا التجربة السلفية للإمام النيجيري الشيخ اثاان دان فوديو ( 2784 - 2527 )، رائود نيجيريا وجوارها. ولعل ازدواجية المشارب الصوفية والفقهيوة  الصوفية المجاهدة اود  الطريقة الصوفية القادرية الى شيخ الشيخ سيدي  للرجل، الذي تصدر القادمة  ركات الإصلاح الدي  ، وتأثر  بن الشيخ سيدي المختار الكن المشر تلف بشكل كبير ان السلفية المعاصرة. فقد كان  جعل سلفية الرجل وراد وير  ، يعطي ا ً صوفيا ً دان فوديو بالفعل شيخا بوي المريودين الوى منوهج المقابل كان رئيس حركة جهادية،  الصوفية، ابر الطريقة القادرية الكنتية؛ لكن غر الدفاع ان الإسلام وحوزت ا  ً أبلت بلاء حسنا إفريقيوا  افية وهوية أتباا تلك شأن قادة الإصولاح  المسلاة. ولعل أبرز ما يميز اثاان دان فوديو، شأن اع بين التصوف القائم الى تزكية النفس، وبين وائل، هو قدرت الى ا  السلفي ا ب بين الوداوة أو ً جهاده مبدأ التدرج، ومنتقلا  ً هادي الوااي، معتادا داء ا  ا ً هادية، منتوهيا ركة ا  " الذي أخذ أكثر من ثلاثين سنة من اار ا  هاد القو "ا هاد بالسيف، وإقامة إمارة إسلامية، تهتم، اكس السلفية المعاصرة، بوالمرأة ا إ أساسيا ً ياة، وانصرا  ا  نشطا ً اضوا  معركة التغيير. 1 موريتانيوا"،  الموروث الفقهوي   سن ولد اابيدي، "بين السياسي والدي  اد ا  ، موقع الراية الموريتا 7 أبريل / نيسان 1004 : www.rayah.info الإسلامي،

من

155

Made with FlippingBook Online newsletter