الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

أربعينات القرن الماضوي، ويعود الصومال إ  يعود تاريخ الداوة السلفية الشيخ نور الي الو من أوائل من داا إليها 1 ، ظووا  جان آخرين لم وتلك إ اد أول الإرتيري. وكانت داوة هوذا  بشهرت ، كالشيخ يوسف حيلي والشيخ المجال الى توضي مسائل العقيدة وإنكار البدع، ولم تتشوكل  يل مقتصرة ا الى صورة حركة تغييرية شاملة، وغل اليها طابع الفردية. ويمكن تساية هوذه المرح تلك المرحلة اقبات كثيرة  لة بمرحلة ما قبل التنظيم. واجهت هذه الداوة ، كانت مسيطرة الى الصومال آنذاك،  اااات الصوفية ال قوة ا بعضها يعود إ يول والوذي كوان طاب الداوي الذي اتبع تلك ا  سلوب وا  ا وبعضها إ حيان؛ ما جعل أثر السلفية الم  كثير من ا  صداميا ً دودا  بكرة 2 . أواسط سبعينات القورن الصومال تعود إ  بيد أن جذور السلفية المنظاة اود ايسى، إثر انشقاقها  اااة الإسلامية بقيادة الشيخ ا  تمثلت  الماضي، ال خيرة لفكور  ا  ، بعد تب ً وفكريا ً منهجيا ً كانت تضم خليطا  هل ال  ان حركة ا شكري مصطفى الذي كان اد  يكفر المجتاعات الإسلامية. أد النقاش المنهجي ا  ً راك نضووجا  ارج. أثمر هذا ا  ا  طريق بعض الدااة الذين كانوا يدرسون من شباب الصحوة الإسولامية بأهميوة منوهج ً الفكر ومنهج الفهم، وأقنع كثيرا هد الداوي نتيجة لا يت كل ا الاستدلال السلفي وضرورة التاسك بقوااده ح التناقض الفكري والمنهجي بين أفراده. وكان اااوة تأسويس ا هذا ما أد إ اصف بها الفكر التكفيري. وقد لعو  هل، ال  الإسلامية الى أنقاض جمااة ا تصرة)  سالم سعيد، الشيخ نور الدين الي الو (ترجمة : http://somaliatodaynet.com/news/index.php?option=com_content&task =view&id=93&Itemid=30 2 ث غير منشو  ، الشيخ بشير أحمد صلاد الصومال".  طات فكرية للصحوة " ، ر 1

كت أهول السونة بروز موضواة الرجوع إ الذي ولدت الموجة التكفيرية إ الصومال بعض العقيدة ومنهج الاستدلال، كاا دخلت إ  ،) اااة (السلف وا سن الهضي  " ردت الى التكفير، مثل كتاب "دااة لا قضاة  الكت ال بوي، ان

160

Made with FlippingBook Online newsletter