الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

بلاد مثل مصر، تواجدت بالفعل جمااات سلفية التوج منذ مطلع القورن  اع العشرين، كان أبرزها جمعية أنصار السنة وا  ية الشوراية، اللتوان أسسوتا  ول من القرن العشرين، إما باستلهام المواريث السولفية الإصولاحية  النصف ا مواجهة هيانة الطر الصوفية أو مواجهوة الا ركوة  نعكاسوات الاجتااايوة ت التأثير المباشر للتدين الوها  اعية الشراية، أو حالة ا  التحديث، كاا بوي وبروز دور العر اعيوتين حالة أنصار السنة. ولكن كولا ا  بية السعودية، كاا االهاا الى الداوة الدينية البحتة، من خلال المسواجد والمطبواوات  اقتصرتا أية صوورة ملاوسوة. موا  ً صوص، ولم تنشطا سياسيا  الدينية، الى وج ا وج . ثمو  ومتعدد ا ً تلفا  ً ستشهده مصر منذ السبعينات كان تطورا ة جمااوات  ديدة للإخوان المسلاين امتصاصوها، ووجودت يوية ا  إسلامية لم تستطع ا اااة الإسلامية ا  حال  ية، كاا حدث الفكرة السلفية مرجعية لها بصورة تدر هاد المصرية، اللت وجمااة ا ين  موجوات العنوف الو  ً ملاوسا ً ستلعبان دورا اقدي الثاانينا  ستشهدها مصر ت والتسعينات 1 . اااتين كانوا ن مؤسسي ا  و دث مرة  امعات، فإن اتضاح بنيتهاا الفكرية السلفية لم أغلبهم من طلاب ا  اواوة الشوبان واحدة، وتطل نضج ادة سنوات. ولكن آخورين، مثول مدينة الإسكندرية بعد تلك، اختوارت  أسست الداوة السلفية  الإسلاميين ال أن تبتعد ال الداوة الدينيوة. وهكوذا  ان المجال السياسي وتكرس جهودها ، اختار ادد من الدااة المستقلين، الذين سيوصفو ً أيضا ن بعد تلك بشيوخ السلفية، والذين تلقى بعضهم دراسة إسلامية أكاديمية رسمية، وبعضهم الآخر ااول الوى تناية معارف الدينية بصورة تاتية. أاقاب انتصار ا  لثورة المصرية، فبراير / شباط 1022  ، والانفتاح الملاووس ه الساحة السياسية، ا حملوت  اااات سلفية التوج ، سواء تلك ال أغل ا 1 مصر (بيروت: المؤسسة الإسولامية  ركات الإسلامية  تقدم دراسة حسن حنفي، ا للنشر، 2753 ،) 202 - 247 استلهم بها ابن تياية لتسويغ مواقوف  ، صورة للكيفية ال هاد من نظام السادات، ومن ثم الثورة الي واغتيال ، وتلك اااة الإسلامية وجمااة ا ا مرحلة مبكرة من ت  اااتين السلفي. وج ا الثاانينات والتسعينات، أو  السلاح لم يعرف انها الاهتاام بالشوأن  تلك ال

ت

11

Made with FlippingBook Online newsletter