الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

مطلع الثاانينات بزاامة الشويخ الراحول  اليان  ركة السلفية  بدأت ا أ بوي ابد الرحمن مقبل بن هادي الواداي كحركة سلفية تقليديوة، تهودف إ يري، وقد  العال الداوي وا تركز اهتاامها بمباحث العقيودة وصوراع الفور الإ قبل الثورة اليان ً سياسيا ً سلامية القديمة. لم تنشئ أي من الفر السلفية حزبا ة، ي زبية، بل ومظاهرها  غالبها تعتقد بتحريم المعارضة السياسية وآلياتها ا  بل كانت الا حتجاجية بااتبار أن هذه النشاطات خروج ا ن اكم الشر  ا اي. ولوذا، فقود تلك، تميوزت اااات السلفية التقليدية النظام السابق. إضافة إ داات أغل ا اليان بكثرة صرااات القيادة والا  التيارات السلفية نقسامات المتتالية، قبل الثورة وبعدها الغال ت  ؛ كاا أنها ل ةبعا تيارات سلفية خارج اليان. بعد اندلاع حركة الثورة العربي اااوات لد كثير من ا ً فكريا ً ة، أحدث مناخ الثورة والتغيير انقلابا سياسية، بيناوا ً اليان، حيث كون بعضها أحزابا  السلفية لا تو زال جمااوات ز  وض صرااات فكرية لتتجاوز الفتاو السابقة بتحريم العال ا  ، أخر بوي. ي للحر  تقدم الصفحات التالية رؤية نقدية للتطور التار اليان  كة السلفية صفوفها وأسوباب هوذه  ومرجعيتها الفكرية؛ كاا ترصد الانقسامات المتعددة الانقس ا اااات السولفية، هم ا  مات. وتتبع بالنقد والتحليل التحولات الفكرية سياا بعد اندلاع الثورة اليانية. السلفية التقليدية وفصائلوا: تمثل السلفية التقليدية بزاامة الش يخ الراحل أ بوي ابد الرحمن مقبل بن هادي الواداي 1002 للداوة السلفية باليان و  ) النواة ا . وقود بودأت مطلوع الثاانينيات مع اودة مؤسسها من السعودية، وتتسم باهتاامها التقليدي بمباحوث جان مساندة النظام السياسي العقيدة، وصراع الفر الإسلامية الغابرة. هذا، إ ال زبيوة، ومظاهرهوا الاحتجاجيوة  ريم المعارضة السياسية وآلياتهوا ا  قائم، و ا ً ااهيرية، بوصف تلك كل خروجا وا ن مر.  ا  و  اكم الشراي ومنازاة  ا

77

Made with FlippingBook Online newsletter