ُ أيقنت - بعاين َ سنة من السنوات ا وما زال اليقين يزداد كل سة َ انصرمت منذ أن تركت المد ال - أن خير طريقاة لاكتسااب ُ شاد، وأيقنت َ من الإ َ المعرفة هي أن يكتسبها المرء بنفس ، وبأقل قد س َ ة في المادا َ ز كبر، وأن سياسة العصا وا أن الرغبة هي الدافع ا لها ل ب أن أن معظا ماا ُ ة، وأيقنت َ ز ة وا َ ز سياسة ا امعات لا قياة ل . س وا َ س في المدا َ ند أحسست بالملال، تركات و امعية ا ا عندما أنهيت سن امعة ا - ام الله َ جامعة بيرزيت قرب - ا ستة عشار ً ومضيت جنوب القدس، كان هذا في أواس السبعينات، ولم تكن قبضة ا إ ً كيلومتر الاح تلال الإسرائيلي شديدة كاا هي اليوم، وأنا أكتب في خرياف 3041 . ، قاال ً مكتب جريدة الشعب، وطلبت عاالا توجهت إ َ ا. غارو ًَ ر : زق: ماذا تريد أن تعال؟ قلت َ ئيس التحرير فؤاد َ ليلات من وكالات و َ اق فيها أخبا َ اوعة أو مى إ َ . الشباب نباء، وفيها منسوخات بالي ا أن عن الإذاعاات، وطلاب إ ً د نقلا ، وفعلت، ولم يكن الرجل مساتاء؛ و أصوغ منها مادة للصفحة ا سد يتوج حافظ ا َ ولكن شطب عنواني الطويل: "الرئيس السو ا". ً موسكو غد سد إ موسكو". وكتب فوق : "ا ا إ ً غد ا. ً س َ وكان د بعين سنة أخادع نفساي. ظللات َ ادثة أ ظللت بعد هذه ا في الصحف والإذاعات والتلفازات، ولست برجال َ خبا أشتغل با عالات ماكن ال ؛ لكن هذا فق هو العال ذو القياة في ا َ أخبا ميت نفسي في َ جهد حقيقي، بل ِّ ث عن ذاتي بأ فيها، لم أكن أ
00
Made with FlippingBook Online newsletter