حياتي في الإعلام

وشاء أنيس فر اولة خلع العامية اللبنانية عن  ة ألا يراه، فأسرف في  من  الفصحى، وجاء مصريون كثر، وقالوا: إن المصرية لغة. غير أن اتها لغة واحدة؛ فقد فهات العراقي ُ ربة لمست أن العربية بكل له ُ الت والمغر باي أن الطريق  هد؛ ولكن هذا لا يع والمصر بقليل من ا ا ُ ول الله  أمام لغات مسدود، التحاول مساتار، ت العربية إ ات لغات" هاو اللغاة ُ والمثال الذ يطرح أصحاب نظرية "الله أصبحت مع الزمن فرنسية وإسبانية وإيطالية مثال مه ؛  اللاتينية؛ ال قرب هو عامية شارق  هذا المفترق، ولعل المثال ا لكننا لم نصل إ ، وعامية غلا  لندن المعروفة بالكوك سغو. ميركي الذ  ديب ا  جة أن بيل برايسون ا َ د فهاا تفترقان إ لترا عشرين سنة قال في كتاب ل : إن لم يفه من عامية عان في إ ا. وقد وصف ذلك في صفحتين أو ثلاث، قرأت كتاب ً غلاسغو شي ذاك وأنا في غلاسغو، وناولت الكتاب بعد أن فرغت من لصاديقي الغلاسغو ديفيد، ا من تعسر فهاي لابعض ًَ الذ شكوت إلي مرا يعلا أذن تلك الصفحات؛ حا  ات ، وحرصت على أن أث َ عبا باي صاح ت ، علاى أن أهال ُ لست وحد من يعاني من له  أن غلاسغو وأهل شرق لندن يقرءون لغة واحدة، وإذا باذل أحاده ليزية فصيحة، قل يكتب بإ  ا فهو يتكل ، أو على ا ً ا يسير ً جهد قال غ في ألمانيا. َ الشيء نفس عن عامية ميونخ وهامبو أظن أن حالنا في العالم العر باي ْ ال، وقد طرقات  اليوم هذه ا في جريادة َ بضع مقاالات وأخباا ُ هذه الفكرة يوم قرأت  ذه في لنادن، َ ا أنها تصاد ً ريدة من يد موقن ا ُ الاستقلال، ثم تركت ويكتب فيها عرب من الشام ومصر، وعندم في َ أنها تصاد ُ ا عرفت

44

Made with FlippingBook Online newsletter