حياتي في الإعلام

اا َ صاا ُ الآن بلا الفيسبوك، بلا تويتر، بلا واتساب، وق ُ أجلس اسوب.  روف على ا  هذه ا على أن أدق َ قاد  أن ا عاتية تسارع ًَ ى َ ائي فأ َ أقرع باب الستين وأنا ألتفت و ائاي، َ و ُ ِ جا الباب؛ ولكن الريح ساتل ِ أن أل  كتب ُ و ، قد ي  اا؛ ً ض َ على وجهي أ  من خلفي وألقت  كبها وإلا دفعت َ أن أ وعلي ات جديدة. َ تفرض على المرء اكتساب مها  يح التغيير ال َ إنها  ا ً حائك ِّ كان أبو جد ي الملابس العربية من قااان نااع ي البدلة  الريح في مطلع القرن العشرين فبدأ ِّ كب جد َ ط ، و  ية، وجاء أ الإفر باي فتفنن فيها. ثم كأنما وقف الزمن عند البدلاة ل جياب صاغير ٌّ ر ْ داي ُ ت المعطف ص  ية: بنطال ومعطف و الإفر الصدير في ِ د ُ رب بسلسلة، ولم ياع ُ لساعة ت زمن أ باي ضربة لازب، ج على أ يطلب مع البدلة إلا الشيوخ، كنت أتفر ْ د ُ لم ياع بااي وهاو ا في دفتر القياسات. ً ر العالام" ناظر ُ" طوط على القاان  يرس ا ديد الكابير  فإذا ما انتهى من الرس أهوى على القاان بمقص ا يبة. ُ رأة ع المهنة، وأ  على تعل  ث ُ ِّ جد باي : إنهاا ً بعدني عنها قاائلا ُ ي حتاضار. وكان أ ُ ت باي ً القاان لعشرين عااملا  . كان يقص ٍّ على حق ا، ثم أخاذت المهناة تاوت، ً ا بالإبرة يوم ً ه ممسك َ يطت ، ولم أ  في ُ أيت َ اهز"، وتناقص العاملون في المخيطة سنة فسنة، ح "ا ُ وه أ باي ي وحده، مات  اسك بالإبرة و ُ يقص لنفس وي وليس عنده

7

Made with FlippingBook Online newsletter